يا
أخي بلغني أنك تبت وإلي ربك أنبت،فسرني والله ذلك سرور من وجد المفقود
وبشر بالمولود؛لأننا كنا نفقدك في صفوف الطائعين،والآن وجدت ،وكنا نسأل
عنك في موكب الضالين وتجددت فو الله لو كتبنا برموش العين علي صحائف
الخدود تحية لقدومك لما انصفنا
احبك الله فاجتباك وآثرك فاصطفاك
كنت عبد بعد التوبة قريباً مطيعاً محبوباً،يا أهلاً بمن فرح الله بتوبته
يا مرحباً بمن استبشرت الملائكة بعودته،يا سهلاً بمن تفتحت السماء لدعائه
يا حناناً لمن ذابت المهج لبكائه
سبحان من ابتلاك بالذنب ليكسرك
كسرة فيها حسرة،ثم جبرك بالتوبة لتذوق لذة التوبة ركبت إلي الخطايا
المطايا فأمهلك وما أهلكك براً وكرماً ثم جذبك إليه بحيل التوفيق وأركبك
سفينة النجاة في البحر العميق،
دمعك علي ما مضي يسأل في ديوان
الرضي وتأسفك علي ما فات منشور الحسنات وسلم الدرجات،كلما قلت من ذنبك
آه،قيل لك : طبت يا (أواه) فقد قلبك الله كلما صحت من خطاياك ونحت نوديت
نجوت وأفلت
كلما ذرفت منك دمعة أوقدت لك في عليين شمعة كلما ضج فؤادك شاكياً باكياً قيل لك: دمت طاهراً زاكياً،
أدمت الخطيئة ـ قبل ـ أبيك آدم فنودي: يا آدم لو لم تكن التوبة أحب شئ إلينا ما ابتلينا بالذنب أعز الناس علينا:
لعل عتبك محـــمود عواقبه *** فربما صحت الأجسام بالعلل
لما ترك الذنب زال عنه الكرب ، وذهب عنه الخطب، ورضي عنه الرب )ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى):[b][center]
أخي بلغني أنك تبت وإلي ربك أنبت،فسرني والله ذلك سرور من وجد المفقود
وبشر بالمولود؛لأننا كنا نفقدك في صفوف الطائعين،والآن وجدت ،وكنا نسأل
عنك في موكب الضالين وتجددت فو الله لو كتبنا برموش العين علي صحائف
الخدود تحية لقدومك لما انصفنا
احبك الله فاجتباك وآثرك فاصطفاك
كنت عبد بعد التوبة قريباً مطيعاً محبوباً،يا أهلاً بمن فرح الله بتوبته
يا مرحباً بمن استبشرت الملائكة بعودته،يا سهلاً بمن تفتحت السماء لدعائه
يا حناناً لمن ذابت المهج لبكائه
سبحان من ابتلاك بالذنب ليكسرك
كسرة فيها حسرة،ثم جبرك بالتوبة لتذوق لذة التوبة ركبت إلي الخطايا
المطايا فأمهلك وما أهلكك براً وكرماً ثم جذبك إليه بحيل التوفيق وأركبك
سفينة النجاة في البحر العميق،
دمعك علي ما مضي يسأل في ديوان
الرضي وتأسفك علي ما فات منشور الحسنات وسلم الدرجات،كلما قلت من ذنبك
آه،قيل لك : طبت يا (أواه) فقد قلبك الله كلما صحت من خطاياك ونحت نوديت
نجوت وأفلت
كلما ذرفت منك دمعة أوقدت لك في عليين شمعة كلما ضج فؤادك شاكياً باكياً قيل لك: دمت طاهراً زاكياً،
أدمت الخطيئة ـ قبل ـ أبيك آدم فنودي: يا آدم لو لم تكن التوبة أحب شئ إلينا ما ابتلينا بالذنب أعز الناس علينا:
لعل عتبك محـــمود عواقبه *** فربما صحت الأجسام بالعلل
لما ترك الذنب زال عنه الكرب ، وذهب عنه الخطب، ورضي عنه الرب )ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى):[b][center]