ناقشت بعض طلابى فى المدرسة
عن أسباب عدم التحصيل الدراسى
وظاهرة تسرب الطلاب وعن قيمة العلم،
فكانت آراؤهم واحدة وهى أن الكثير
ممن يتسربون من التعليم يكون بسب العامل الاقتصادى.
فكلما انخفض المستوى الاقتصادى للأسرة
ازداد معدل التسرب من المدرسة، حيث
يلجأ الطالب المتسرب للعمل إما فى
الحقول الزراعية أو المصانع فى المدن
الكبرى، مما يجعل نسبة غيابهم كبيرة،
وبالتالى ينخفض تحصيلهم الدراسى،
إما لفقدان قيمة العلم وأهميته
فقد أجمعوا بأن السبب فى ذلك هو
البطالة فقلت لهم ماذا تعنون؟
قالوا إن أخوتنا وأقاربنا بالإضافة إلى جيراننا
قد أتموا مراحل تعليمهم، وحصلوا على
العديد من الشهادات منذ سنوات وإلى
الآن لم يوفقوا فى الحصول على وظيفة
ولذلك فهم محبطون، فقلت لهم ولماذا
لا يبحثون مرة أخرى؟ فردوا قائلين
لقد بحثوا مرات ومرات لكن يبدو
أن هناك طرقا أخرى للتعيين منها
الرشوة والوساطة والتى لا يمتلكها أغلبية شباب مصر.
ثم سألونى مستنكرين لماذا نتعلم
ونجتهد طالما لن يفيدنا هذا
التعليم فى الحصول على وظيفة؟
لقد أصيب هؤلاء المتعلمون بإحباط،
وأزعم أن هذا الإحباط قد انتقل من إخوتهم
وممن حولهم إليهم، ولا أبالغ إذا قلت ربما من آبائهم الذين أكملوا تعليمهم ولم يحصلوا على وظيفة إلى الآن!!
تيقنت أن السبب الرئيسى لتدنى مستوى طلابنا
فى المدارس يرجع إلى فقدانهم الحماس والدافع إلى أهمية العلم
فالعلم هذه الأيام لا يؤكل صاحبه،
هكذا قالوا لقد رأوا ثراء
الذين ينهبون البلد ولاعبى كرة
القدم والمطربين أصحاب الفن الهابط،
وعرفوا كيف يأتى الثراء دون وجع
قلب ودماغ ومذاكرة وقارنوا بينهم
وبين من يحملون أعلى الشهادات العلمية
، فوجدوا كفة أولئك السابقين أرجح وأثقل،
فى نهاية حديثى معهم نصحتهم بعدم
اليأس وأخبرتهم أن أمامهم العديد من السنوات
كى يتموا تعليمهم عندها ربما تتغير الأحوال
إلى الأفضل، وتستطيع الحكومة توفير فرص العمل لهم، فنظروا إلى فى صمت مريب وكأنهم يقولون لى موت يا...
عن أسباب عدم التحصيل الدراسى
وظاهرة تسرب الطلاب وعن قيمة العلم،
فكانت آراؤهم واحدة وهى أن الكثير
ممن يتسربون من التعليم يكون بسب العامل الاقتصادى.
فكلما انخفض المستوى الاقتصادى للأسرة
ازداد معدل التسرب من المدرسة، حيث
يلجأ الطالب المتسرب للعمل إما فى
الحقول الزراعية أو المصانع فى المدن
الكبرى، مما يجعل نسبة غيابهم كبيرة،
وبالتالى ينخفض تحصيلهم الدراسى،
إما لفقدان قيمة العلم وأهميته
فقد أجمعوا بأن السبب فى ذلك هو
البطالة فقلت لهم ماذا تعنون؟
قالوا إن أخوتنا وأقاربنا بالإضافة إلى جيراننا
قد أتموا مراحل تعليمهم، وحصلوا على
العديد من الشهادات منذ سنوات وإلى
الآن لم يوفقوا فى الحصول على وظيفة
ولذلك فهم محبطون، فقلت لهم ولماذا
لا يبحثون مرة أخرى؟ فردوا قائلين
لقد بحثوا مرات ومرات لكن يبدو
أن هناك طرقا أخرى للتعيين منها
الرشوة والوساطة والتى لا يمتلكها أغلبية شباب مصر.
ثم سألونى مستنكرين لماذا نتعلم
ونجتهد طالما لن يفيدنا هذا
التعليم فى الحصول على وظيفة؟
لقد أصيب هؤلاء المتعلمون بإحباط،
وأزعم أن هذا الإحباط قد انتقل من إخوتهم
وممن حولهم إليهم، ولا أبالغ إذا قلت ربما من آبائهم الذين أكملوا تعليمهم ولم يحصلوا على وظيفة إلى الآن!!
تيقنت أن السبب الرئيسى لتدنى مستوى طلابنا
فى المدارس يرجع إلى فقدانهم الحماس والدافع إلى أهمية العلم
فالعلم هذه الأيام لا يؤكل صاحبه،
هكذا قالوا لقد رأوا ثراء
الذين ينهبون البلد ولاعبى كرة
القدم والمطربين أصحاب الفن الهابط،
وعرفوا كيف يأتى الثراء دون وجع
قلب ودماغ ومذاكرة وقارنوا بينهم
وبين من يحملون أعلى الشهادات العلمية
، فوجدوا كفة أولئك السابقين أرجح وأثقل،
فى نهاية حديثى معهم نصحتهم بعدم
اليأس وأخبرتهم أن أمامهم العديد من السنوات
كى يتموا تعليمهم عندها ربما تتغير الأحوال
إلى الأفضل، وتستطيع الحكومة توفير فرص العمل لهم، فنظروا إلى فى صمت مريب وكأنهم يقولون لى موت يا...
- المرفقات
- hanoof.jpg
- لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.
- (134 Ko) عدد مرات التنزيل 0
عدل سابقا من قبل طارق جوده محمد في 25/5/2010, 11:27 pm عدل 1 مرات