منتدي شباب إمياي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي شباب إمياي

مجلس الحكماء

التسجيل السريع

:الأســـــم
:كلمة السـر
 تذكرنــي؟
 
الخطاب القرآني والخطاب السلطاني Support


+2
nourelhoda
Saladin
6 مشترك

    الخطاب القرآني والخطاب السلطاني

    Saladin
    Saladin
    عضو مؤسس
    عضو مؤسس


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 541
    العمر : 39
    تاريخ التسجيل : 12/09/2009
    مزاجي النهاردة : الخطاب القرآني والخطاب السلطاني Pi-ca-46

    الخطاب القرآني والخطاب السلطاني Empty الخطاب القرآني والخطاب السلطاني

    مُساهمة من طرف Saladin 25/5/2010, 9:04 am












    كيف
    صار دين التوحيد - الذي وحد العرب وحررهم من كل أشكال العبودية لغير الله،
    وأخرجهم من الظلمات والجور إلى العدل والنور - دينا يقر الافتراق، ويبرر
    الاستبداد، ويدعو إلى الاستسلام للاستعمار، ويغض الطرف عن كل أنواع
    انتهاكات "حقوق الإنسان"؟
    !



    وكيف صار العرب - الذين حملوا هذا الدين للعالمين ينشرون العدل والحرية والمساواة بين أمم الأرض حتى قال الله فيهم: {كنتم خير أمة أخرجت للناس}،
    وقال فيهم المؤرخ الفرنسي "جوستاف لوبون" في كتابه "حضارة العرب": (إن
    العالم لم يعرف فاتحين أعدل ولا أرحم من العرب) - أسوء أهل الأرض مآلا،
    وأضعفهم حالا، لتخلفهم وتشرذمهم وتظالمهم، يرسفون اليوم في أغلال العبودية
    ويفتقدون أدنى معاني الحرية، تتصرف بأوطانهم وثرواتهم يد الاستبداد، ومن
    ورائها أيدي الاستعمار، ويباعون في أسواق النخاسة الدولية كقطعان الغنم
    السائمة والإبل الهائمة، فلا يبدون حراكا ولا يحاولون عراكا... ليقف
    المصلحون من علمائها وأبنائها حائرين في معرفة علتها وأسباب عثرتها، فهي
    من أكثر شعوب الأرض قابلية للخضوع للاستبداد الداخلي والاحتلال الأجنبي،
    هذا حالها منذ احتلالها، وهو حالها بعد استقلالها؟
    !



    إن وراء ذلك بلا شك أسبابا اجتماعية وسننا إلهية لا تتخلف نتائجها عن مقدماتها، كما قال تعالى: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}، وكما قال سبحانه: {فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا}، وهي تحتاج إلى تدبر ونظر.



    وأول ما يجب البحث فيه وكشف خوافيه؛ ما طرأ على دينها من تحريف وتبديل، وقد أخبر النبي الخطاب القرآني والخطاب السلطاني Sala-allah عن ذلك بقوله: (إذا تبايعتم بالعينة وتركتم الجهاد ورضيتم بالزرع سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى تعودوا إلى دينكم).



    مما يؤكد أن دين المسلمين اليوم ليس هو الدين الحق الذي جاء به النبي الخطاب القرآني والخطاب السلطاني Sala-allah
    وكان سببا لظهورهم على الأمم، بل هو دين اختلط فيه الحق بالباطل، بل طمست
    فيه معالم الخطاب القرآني بتأويلات الخطاب السلطاني، الذي قام علماء السوء
    باختراعه، من أجل إضفاء الشرعية على كل انحراف تقوم به السلطة، حتى نجح
    الاستعمار نفسه في توظيف هذا الخطاب السلطاني في خدمة مخططاته الاستعمارية
    في أرض الإسلام باسم الإسلام
    .



    فإذا الأمة
    تتقرب إلى الله بالاستسلام لعدوها، وترى ذلك من طاعة الله ورسوله، وهو ما
    لم يخطر على بال أعداء الأمة؛ أن يجدوا الطريق أمامهم مفتوحا باسم الدين
    والإسلام والقرآن؟
    !



    لقد تولى كبر هذه الجريمة الأحبار والرهبان وعلماء السلطان الذين قال فيهم الإمام عبدالله بن المبارك:



    وهل أفسد الدين إلا الملوك وأحبار سوء ورهبانها؟!





    لقد ظهر البون شاسعا والفرق واضحا، بين الخطاب القرآني، والخطاب السلطاني، في مضامينهما وغاية كل منهما وثمرتهما...



    فقد جاء الخطاب القرآني؛ ليحرر الخلق كافة من كل أشكال العبودية لغير الله تحت شعار "لا إله إلا الله" وليخرجهم من الظلمات إلى النور، كما في قوله تعالى: {كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد}.



    وجاء الخطاب السلطاني؛
    اليوم ليعيد المسلمين إلى حظيرة العبودية بكل أشكالها، لخدمة الآلهة
    البشرية - الملوك والرؤساء - في الخضوع لهم وعدم الاعتراض عليهم، والتذلل
    بين يديهم، لكون طاعتهم من طاعة الله ورسوله، مهما حاربوا الله ورسوله أو
    صادروا أحكام القرآن و "حقوق الإنسان"؟! وبلغ تأله الأصنام البشرية أن
    نازعوا الله في أخص خصائص الربوبية، كما في قوله تعالى
    : {لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون}، {وله الحكم وإليه ترجعون}، كما تنازعه الآلهة الحجرية - القبور والأضرحة - بأخص خصائص ألوهيته {وإياي فاعبدون}!





    * * *




    جاء الخطاب القرآني؛
    بالتوحيد الخالص، فلا إله إلا الله، ولا ملك إلا الله، ولا مالك إلا الله،
    ولا خالق إلا الله، ولا حاكم إلا الله، ولا رب إلا الله، كما قال تعالى: {وله كل شيء}، {له ملك السماوات والأرض}،{ألا له الخلق والأمر}، {إن الحكم إلا لله}، فهو سبحانه {رب الناس ملك الناس إله الناس
    }.



    وجاء الخطاب السلطاني؛ ليجعل مع الله آلهة أخرى من الأصنام البشرية - الرؤساء
    والعلماء - يخضع الجميع لحكمهم ويسلموا لقولهم، مهما بدا بطلانه واضحا
    وتناقضه فاضحا، فتحالف الفريقان - السلطان والرهبان - ليعطلوا هدايات
    القرآن من أجل أهواء السلطان، فإذا هم أرباب من دون الله، كما في قوله
    تعالى: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله}، يحلون الحرام ويحرمون الحلال ويشايعون أهواء الملوك، فإن شاءوا صار القتال جهادا، وإن شاءوا صار إرهابا، فطاعتهم من طاعة الله
    !





    * * *




    جاء الخطاب القرآني؛ بالعدل والقسط، {قل أمر ربي بالقسط}، وجعل الغاية من أحكامه وتشريعاته أن يقوم الناس بالقسط، {لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط
    فالجميع تحت حكم الله سواء، لا فضل فيه لعربي على أعجمي، ولا لأبيض على
    أسود، إلا بالتقوى، وجعل سبب سقوط الأمم الظلم، كما في الحديث: (إنما أهلك من كان قبلكم؛ أنهم إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد
    ).



    فجاء الخطاب السلطاني؛
    ليرسخ أسوء أنواع الطبقية والتظالم، فالأمراء طبقات، والعلماء طبقات،
    والناس طبقات، ولكل طبقة حقوقها ومخصصاتها ومميزاتها وامتيازاتها، طبقات
    وظلمات بعضها فوق بعض
    !





    * * *




    جاء الخطاب القرآني؛ ليقرر {إنما المؤمنون إخوة
    وكلكم من آدم، وآدم من تراب، فعبر عن المساواة بأوضح معانيها وصورها
    باستعمال لفظ الأخوة التي تدل على المساواة المطلقة بين المؤمنين
    .



    وجاء الخطاب السلطاني؛
    ليرسخ مبادئ الجاهلية، فإذا في كل مجتمع إسلامي مسلمون بلا هوية، ومواطنون
    بلا جنسية، يمارس المجتمع ضدهم أبشع أنواع الظلم والاضطهاد، ثم لا يجد
    أحبار السوء غضاضة من تبرير ذلك باسم "المصلحة الوطنية
    "!





    * * *




    جاء الخطاب القرآني؛ ليقرر حرية إبداء الرأي وحق نقد السلطة، كما قال تعالى في وصف المؤمنين: {يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم}، وكما في حديث البيعة الصحيح: (وأن نقول أو نقوم بالحق حيثما كنا، لا نخاف في الله لومة لائم)، وحديث: (دعوه فإن لصاحب الحق مقالا)، وحديث: (أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر).



    وجاء الخطاب السلطاني؛ ليقرر مبدأ تحريم نقد السلطة، تحت شعار "أول الخروج الكلمة"!





    * * *




    جاء الخطاب القرآني؛ بمبدأ {وأمرهم شورى بينهم}، وأكد مبدأ "الإمارة شورى بين المسلمين"، وحرم اغتصاب السلطة كما قال عمر: (من بايع رجلا دون شورى المسلمين، فلا يحل لكم إلا أن تقتلوه)، فلا توارث فيها ولا استبداد ولا إكراه، بل شورى وحرية ورضا واختيار.



    وجاء الخطاب السلطاني؛
    ليقرر مبدأ استلاب حق الأمة في اختيار السلطة، وليرسخ سنن كسرى وقيصر،
    وليضفي الشرعية على مبدأ توارثها، "فمن غلبنا بالسيف فنحن معه
    "!





    * * *




    جاء الخطاب القرآني؛ بمبدأ {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر}، وأوجب نصرة المظلوم والأخذ على يد الظالم، كما في الحديث: (ولتأطرنه على الحق أطرا)، و (من قاتل دون ماله فهو شهيد، ومن قاتل دون دينه فهو شهيد، ومن قاتل دون عرضه فهو شهيد)، و (سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر).



    وجاء الخطاب السلطاني؛ ليقرر مبدأ "اسمع وأطع، وإن أخذ مالك وضرب ظهرك"، وإن كان السلطان ظالما جائرا في الأخذ والضرب!





    * * *




    جاء الخطاب القرآني؛ بالقتال في سبيل الله، {وقاتلوا حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله}، وأوجب قتال من اعتدى على المسلمين فقال: {وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم}، وأوجب الجهاد دفاعا عن المستضعفين، {وما لكم لا تجاهدون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان}.



    وجاء الخطاب السلطاني؛
    ليصادر على الأمة حتى حقها في الدفاع عن نفسها، فلا قتال إلا بإذن الإمام،
    وبما أنه لا يوجد إمام فلا قتال، وإن احتل العدو الكافر الأرض وانتهك
    العرض، فإذا الخطاب السلطاني صورة للخطاب القادياني؟
    !





    * * *




    جاء الخطاب القرآني؛ بوجوب جهاد الكفار والمنافقين، {جاهد الكفار والمنافقين وأغلظ عليهم}، {لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى}، وجعل شعاره {ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين}، {ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا}.



    وجاء الخطاب السلطاني؛ ليوجب على المسلمين الخضوع للمنافقين والملحدين، وجعل طاعتهم من طاعة الله رب العالمين!





    * * *




    جاء الخطاب القرآني؛ بالوحدة، وأوجب على المسلمين الاجتماع، وحرم عليهم الافتراق، {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا}، وحرم السمع والطاعة لخليفتين، (إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الثاني).



    وجاء الخطاب السلطاني؛ بترسيخ الفرقة، وتجويز تقسيم دار الإسلام إلى خمسين دويلة، كما أراده أعداء الأمة، ولكل حاكم فيها بيعة وطاعة!





    * * *




    وجاء الخطاب القرآني؛ ليحفظ على الأمة ثروتها، فحرم الاستئثار بأموالها، ومنع من العبث بها، {ولا تأتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما}، {ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن}، {إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا}، وأمر بتقسيمها تقسيما عادلا وفق مبدأ {كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم}.



    وجاء الخطاب السلطاني؛
    بتفويض السفهاء في ثروات الأمة، فإذا ميزانيات دولها وأموال شعوبها التي
    تموت جوعا وتعيش فقرا تحت تصرف سفهائها وبيد أعدائها، فلا يجد علماء السوء
    من أحكام الله ورسوله في شأن الأموال إلا جواز الأخذ من هدايا السلطان
    وأعطياته، (فما جاءك من هذا المال بلا استشراف فخذه
    )، فإذا هم شركاء للسفهاء في استباحة أموال الأمة، ليصدق فيهم قوله تعالى: {إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل}، وقول رسوله الخطاب القرآني والخطاب السلطاني Sala-allah: (أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون)، وقوله: (لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه)!





    * * *




    لقد كانت ثمرة
    الخطاب القرآني؛ ظهور هذه الأمة - التي كانت من أضعف الأمم حالا - على أهل
    الأرض قاطبة لتنشر العدل والحرية والرحمة، وتقيم حضارة علمية وإنسانية،
    استظلت البشرية تحت ظلها ألف عام
    .



    وكانت ثمرة
    الخطاب السلطاني - الذي يحمل في طياته بذور فناء الحضارة -؛ ما نراه اليوم
    من تخلف تلك الأمة وانحطاطها على نحو خطير - كما تؤكده التقارير والدراسات
    الدولية - مما يوجب على المصلحين المخلصين من أبنائها وعلمائها إحياء
    الخطاب القرآني وإعادته من جديد، والتصدي للخطاب السلطاني الذي وظف
    الإسلام في خدمته عقودا طويلة، حتى ضعف حالها، وازداد اضمحلالها
    .



    وصدق الله؛ {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم






     
    rqaeq7

    nourelhoda
    nourelhoda
    صاحب مكان
    صاحب مكان


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 1237
    العمر : 37
    تاريخ التسجيل : 16/08/2009
    مزاجي النهاردة : الخطاب القرآني والخطاب السلطاني Pi-ca-10

    الخطاب القرآني والخطاب السلطاني Empty رد: الخطاب القرآني والخطاب السلطاني

    مُساهمة من طرف nourelhoda 25/5/2010, 2:20 pm

    حاول تقسم الموضوع

    عشان الكل يقدر تقرأ
    عبد العظيم عبد الفتاح
    عبد العظيم عبد الفتاح
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 215
    العمر : 63
    تاريخ التسجيل : 02/05/2010
    مزاجي النهاردة : الخطاب القرآني والخطاب السلطاني Pi-ca-10

    الخطاب القرآني والخطاب السلطاني Empty رد: الخطاب القرآني والخطاب السلطاني

    مُساهمة من طرف عبد العظيم عبد الفتاح 30/5/2010, 5:42 pm

    اللهم ردنا ردا جميلا
    أبو مصعب
    أبو مصعب
    صاحب مكان
    صاحب مكان


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 1004
    العمر : 44
    تاريخ التسجيل : 28/05/2010
    البلد : الخطاب القرآني والخطاب السلطاني 3dflag23
    الهواية : الخطاب القرآني والخطاب السلطاني Readin10
    مزاجي النهاردة : الخطاب القرآني والخطاب السلطاني Pi-ca-20

    الخطاب القرآني والخطاب السلطاني Empty رد: الخطاب القرآني والخطاب السلطاني

    مُساهمة من طرف أبو مصعب 30/5/2010, 7:20 pm

    جزيت كل خير
    واناردبك بالتقى والايمان
    منتظرين منك كل جديد ومفيد ومميز
    دمت فى احسن حال وحفظك الله
    Saladin
    Saladin
    عضو مؤسس
    عضو مؤسس


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 541
    العمر : 39
    تاريخ التسجيل : 12/09/2009
    مزاجي النهاردة : الخطاب القرآني والخطاب السلطاني Pi-ca-46

    الخطاب القرآني والخطاب السلطاني Empty رد: الخطاب القرآني والخطاب السلطاني

    مُساهمة من طرف Saladin 1/6/2010, 4:01 am

    جزانا الله واياكم خيرا
    نور الهدى جزاك الله خير ولكن هذا موضوع واحد وليس اتنين واعتقد انك رديت على الموضوع من غير قراءة
    engineer
    engineer
    عضو مؤسس
    عضو مؤسس


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 925
    العمر : 45
    تاريخ التسجيل : 06/09/2009
    المهنة : الخطاب القرآني والخطاب السلطاني Engine10
    البلد : الخطاب القرآني والخطاب السلطاني 3dflag23
    مزاجي النهاردة : الخطاب القرآني والخطاب السلطاني Pi-ca-10

    الخطاب القرآني والخطاب السلطاني Empty رد: الخطاب القرآني والخطاب السلطاني

    مُساهمة من طرف engineer 2/6/2010, 11:03 pm

    إن Cool تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره ،

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    فإن هذا الموضوع فيه من الكلام ما يحتاج الى زمن ووقت وعقل واع وفكر عميق مستنير ليتدبره ويتأمله
    أخى أعزك الله ورفع قدرك وأنار قلبك بالعلم النافع والعمل الصالح أسال الله تعالى أن يبارك لك فى عقلك وقلبك الذى يفيض حبا لأمة محمد صلى الله عليه وسلم
    وأسال الله تعالى أن يقينا جميعا الفتن ما ظهر منها وما بطن

    ولكنك أخى العزيز أوردت مما أوردته فى الخطاب السلطانى:
    وجاء الخطاب السلطاني؛ ليقرر مبدأ "اسمع وأطع، وإن أخذ مالك وضرب ظهرك"، وإن كان السلطان ظالما جائرا في الأخذ والضرب!

    أخى الكريم : أورد شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تعالى فى كتابه الماتع الرائع ( منهاج السنة النبوية ج 3 ص 390 ) تعليقا مطولا عن ولاية الفاسق والجاهل : فكان مما أورد حديث رواه الإمام مسلم رقم 1847 فى هذا الحديث لما ذكر أن هناك ولاة لا يهتدون بهدى النبى صلى الله عليه وسلم ولا يستنون بسنته ، فقال حذيفة رضى الله عنه كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك ؟ قال صلى الله عليه وسلم [تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فإسمع وأطع ].

    فهو كما ذكر شيخ الإسلام من صحيح كلام النبى صلى الله عليه وسلم

    أرجو من حضرتك التكرم بإفادتنا عن ما هيه التعارض أى : هل هذا الكلام من أقوال النبى فعلا أم من أقوال علماء الجهل والضلالة والسوء علماء السلطان الذين كان الإمام العلامة المحدث الذى ليس له نظير ( سفيان الثورى ) رحمه الله يحذر منهم ؟؟
    أفتونا مأجورين حتى لا نخلط كلام أطهر البشر وننسبه لأقذر البشر.

    جزاك الله خيرا وبارك فيك
    Saladin
    Saladin
    عضو مؤسس
    عضو مؤسس


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 541
    العمر : 39
    تاريخ التسجيل : 12/09/2009
    مزاجي النهاردة : الخطاب القرآني والخطاب السلطاني Pi-ca-46

    الخطاب القرآني والخطاب السلطاني Empty رد: الخطاب القرآني والخطاب السلطاني

    مُساهمة من طرف Saladin 3/6/2010, 12:46 am


    فإن هذا الحديث رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي سلام قال: قال
    حذيفة بن اليمان قلت: يا رسول الله إنا كنا بشر فجاء الله بخير فنحن فيه
    فهل من وراء هذا الخير شر، قال: نعم، قلت: هل وراء ذلك الشر خير، قال:
    نعم، قلت: فهل وراء ذلك الخير شر، قال: نعم، قلت: كيف؟ قال: يكون بعدي
    أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب
    الشياطين في جثمان إنس قال: قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك،
    قال: تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع
    . وقد رواه الحاكم في المستدرك وصححه ووافقه الذهبي والألباني. وللحديث رواية أخرى رواها الحاكم بسنده عن سبيع بن خالد قال: خرجت
    إلى الكوفة زمن فتحت تستر لأجلب منها بغالاً فدخلت المسجد فإذا صدع من
    الرجال تعرف إذا رأيتهم أنهم من رجال الحجاز، قال: قلت: من هذا، قال:
    فحدقني القوم بأبصارهم وقالوا: ما تعرف هذا هذا حذيفة صاحب سر رسول الله
    صلى الله عليه وسلم، قال: فقال: حذيفة رضي الله عنه إن الناس كانوا يسألون
    رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر، قال: قلت: يا
    رسول الله أرأيت هذا الخير الذي أعطانا الله يكون بعده شر كما كان قبله،
    قال: نعم، قلت: يا رسول الله فما العصمة من ذلك، قال: السيف، قلت: وهل
    للسيف من بقية، قال: نعم، قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: ثم هدنة على دخن، قال
    جماعة على فرقة فإن كان لله عز وجل يومئذ خليفة ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع
    واطع وإلا فمت عاضاً بجذل شجرة، قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: يخرج الدجال ومعه
    نهر ونار فمن وقع في ناره أجره وحط وزره ومن وقع في نهره وجب وزره وحط
    أجره، قلت: ثم ماذا؟ قال: ثم إنما هي قيام الساعة.
    قال الحاكم: هذا حديث صحيح، ووافقه الذهبي في التلخيص.


    والحديث دليل على وجوب طاعة الأئمة وإن ظلموا كما بوب الإمام النووي في صحيح مسلم فقال: باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن، وفي كل حال وتحريم الخروج على الطاعة ومفارقة الجماعة. وبوب كذلك في كتاب الإمارة فقال: باب في طاعة الأمراء وإن منعوا الحقوق. وقد ورد فيه حديث علقمة بن وائل الحضرمي عن أبيه قال:
    سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله،
    أرأيت إن قامت علينا أُمراءُ يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا، فما تأمرنا؟
    فأعرض عنه، ثم سأله فأعرض عنه، ثم سأله في الثانية أو في الثالثة فجذبه
    الأشعث بن قيسٍ، وقال: اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حلموا وعليكم ما
    حملتم.


    وقال الشوكاني في النيل: قوله
    في جثمان إنس بضم الجيم، وسكون المثلث أي: لهم قلوب كقلوب الشياطين،
    وأجسام كأجسام الإنس، قوله: وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع فيه دليل
    على وجوب طاعة الأمراء وإن فعلوا في العسف والجور إلى ضرب الرعية وأخذ
    أموالهم، فيكون هذا مخصصاً لعموم قوله تعالى: فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ
    فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ. وقوله: وَجَزَاء
    سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا.
    انتهى.


    وقد ذكر شيخ الإسلام في منهاج السنة: أن
    رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أخبر أنه يقوم أئمة لا يهتدون بهديه ولا
    يستنون بسنته قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان الإنس وأمر مع هذا بالسمع
    والطاعة للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فتبين أن الإمام الذي يطاع هو من
    كان له سلطان سواء كان عادلا أو ظالماً
    . انتهى.


    فالمراد
    من الحديث أنه تلزم طاعة الإمام وعدم الخروج عليه تفادياً لمنع تفرق
    المسلمين وحدوث ضرر أعظم ولا يعني ذلك الرضى بمعصية الحاكم أو ظلمه بل يجب
    إنكار ذلك حسب المستطاع لما في حديث مسلم: خيار
    أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم
    الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم، قالوا: قلنا: يا رسول
    الله، أفلا ننابذهم عند ذلك، قال: لا ما أقاموا فيكم الصلاة، لا ما أقاموا
    فيكم الصلاة، إلا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئاً من معصية الله، فليكره
    ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يدا من طاعة.


    ويجب
    على الراعي النصح للرعية والقيام بأمورهم والبعد عن ظلمهم فإن الظلم من
    كبائر الذنوب، وقد حذر الله عز وجل منه في محكم كتابه، وعلى لسان رسوله
    صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ {غافر:18}، وقال صلى الله عليه وسلم: اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح، فإن الشح أهلك من كان قبلكم... رواه البخاري ومسلم، وقال صلى الله عليه وسلم فيما يحكيه عن ربه تبارك وتعالى: يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا... والظلم
    من الكبير والمسؤول والراعي يكون أشد تحريماً وأعظم قبحاً، لأن المفروض
    فيه أن يحافظ على من جعله الله تعالى تحت يده ويحفظه من كل مكروه ويرعاه
    من كل ضرر، فإذا صدر الظلم من المسؤول كان ذلك أشد عقوبة، ولهذا قال النبي
    صلى الله عليه وسلم:
    ما من عبد يسترعيه الله تعالى رعية فلم يحطها بنصيحة إلا لم يجد رائحة الجنة. رواه البخاري ومسلم. وفي رواية: ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة.


    والله أعلم.

    engineer
    engineer
    عضو مؤسس
    عضو مؤسس


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 925
    العمر : 45
    تاريخ التسجيل : 06/09/2009
    المهنة : الخطاب القرآني والخطاب السلطاني Engine10
    البلد : الخطاب القرآني والخطاب السلطاني 3dflag23
    مزاجي النهاردة : الخطاب القرآني والخطاب السلطاني Pi-ca-10

    الخطاب القرآني والخطاب السلطاني Empty رد: الخطاب القرآني والخطاب السلطاني

    مُساهمة من طرف engineer 4/6/2010, 12:24 am

    ما شاء الله لا قوة الا بالله

    أسأل الله تعالى أن يعظم أجرك ويرفع بين الناس قدرك وينير عقلك وقلبك وسمعك وبصرك
    والله يا أخى هذا هو الكلام الذى لا يعقبه سوى كلمات المدح والثناء والتقدير وما ذلك الا لإتباعكم نهج المصطفى صلى الله عليه وسلم ونهج سلفه الصالح فى تقصى الحقائق وإيراد الأدلة على الكلام
    فديننا القويم ليس دين هوى يتبع أو ظن تأخذه الريح أينما سارت بل هو دين يقوم على الإتباع لا على الإبتداع وخير من يستحق الإتباع القرآن والسنة .
    نسأل الله تعالى أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن
    وجزاك الله خيرا يا أخى الفاضل وبارك فى عمرك وإن شاء الله تعالى لنا مع حضرتكم بعض الوقفات لنتأمل الكلام الكبير ذو الوزن الثقيل الذى أوردته فى موضوعك السابق فلك منى كل تحية وتقدير
    أخوك أبو عمر / أحمد منير
    طارق جوده محمد
    طارق جوده محمد
    المـــــشـــرف الـــعام
    المـــــشـــرف الـــعام


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 2973
    العمر : 59
    تاريخ التسجيل : 01/07/2009
    مزاجي النهاردة : الخطاب القرآني والخطاب السلطاني Pi-ca-20
    الخطاب القرآني والخطاب السلطاني 1oooyty76

    الخطاب القرآني والخطاب السلطاني Empty رد: الخطاب القرآني والخطاب السلطاني

    مُساهمة من طرف طارق جوده محمد 4/6/2010, 12:41 am

    الافاضل الاغراء
    تحياتى
    اولا للفاضل الغالى احمد منير الذى يطل علينا
    ولكن تعقيب صغير
    الخروج على ولاة الأمور مفاسد كبيرة وكثيرة منها سفك
    الدماء البريئة والتأثير على الأمن في المجتمع
    إذا كان من تعرض للناس بأخذ خمسة قطع نقدية أو أقل
    أو أكثر مفسداً في الأرض، فكيف من يتعرض بسفك الدماء و
    إهلاك الحرث والنسل وظلم الناس؟ فهذه جريمة عظيمة وفساد
    كبير ويسمي هذا كله جهاد في سبيل الله
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    (ثلاثة لا تسأل عنهم؛ رجل فارق الجماعة وعصى إمامه ومات عاصيا
    وعبد أبق فمات وامرأة غاب عنها زوجها يكفيها
    المؤنة فتبرجت من بعده) صحيح رواه ابن أبي عاصي وابن حبان والحاكم،

    وEmbarassed لكم جميعا دمتم بود وحب
    وتقوى لله

      الوقت/التاريخ الآن هو 19/5/2024, 12:38 pm