منتدي شباب إمياي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي شباب إمياي

مجلس الحكماء

التسجيل السريع

:الأســـــم
:كلمة السـر
 تذكرنــي؟
 
لماذا هذا الحب لمحمد - صلى الله عليه وسلم -؟ Support


    لماذا هذا الحب لمحمد - صلى الله عليه وسلم -؟

    ابو انس
    ابو انس
    صاحب مكان
    صاحب مكان


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 2689
    العمر : 57
    تاريخ التسجيل : 17/01/2010
    مزاجي النهاردة : لماذا هذا الحب لمحمد - صلى الله عليه وسلم -؟ Pi-ca-10

    لماذا هذا الحب لمحمد - صلى الله عليه وسلم -؟ Empty لماذا هذا الحب لمحمد - صلى الله عليه وسلم -؟

    مُساهمة من طرف ابو انس 10/5/2010, 5:59 am

    إن الذين أساءوا إلى خير البشرية سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - ما عرفوه حق المعرفة، ولو عرفوا أخلاقه وصفاته، وكيف أنه رحمة للعالم أجمع، لما تجرؤوا ووجهوا الإهانة إليه لا هم ولا من تبعهم قلدوهم وأعادوا نشر الإساءة إليه - صلى الله عليه وسلم -، ولو درسوا سيرته؛ لعلموا أنه أفضل الناس مروءة، وأحسنهم خلقاً، وأعزهم جواراً، وأعظمهم حلماً، وأصدقهم حديثاً، وأعفهم لساناً، وأوفاهم عهداً، وقد سماه قومه في الجاهلية قبل أن يبعث بالصادق الأمين، ووصفته زوجته السيدة خديجة - رضي الله عنها – بأنه: يحمل الكل، ويكسب المعدوم، ويقري الضعيف، ويعين على نوائب الدهر.


    وجمع الله - سبحانه وتعالى - كل هذه الصفات النبيلة والأخلاق الفاضلة في قوله - تعالى -: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) سورة القلم آية4.


    لو عرفوا أخلاقه - صلى الله عليه وسلم - ودعوته ما أساءوا إليه، وكيف جهلوا ذلك أو تجاهلوه، وهو الذي ما وجدت الأديان الأخرى من يهودية أو نصرانية قلباً رحيماً، ولا معاملةً حسنةً على مدى التاريخ إلا في ظل دينه وتنفيذاً لوصاياه، حيث أوصى أتباعه بأصحاب الأديان الأخرى، فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((من ظلم ذميا كنت خصمه)). (رواه أبو داود بسند حسن).


    جعل عداوة المسلم لليهودي والنصراني كأنها عداوة لمحمد - صلى الله عليه وسلم -.


    أي كرم وأي حسن جوار، وأي حسن معاملة لقائد أمة يجعل من عداوة واحد من أتباعه لأحد رعاياه ممن يخالفونه في العقيدة كأنها معاداة شخصية له!، بل إنه - صلى الله عليه وسلم - سيكون حجيج أتباعه الذين أذوا أصحاب الأديان الأخرى يوم القيامة حيث قال - صلى الله عليه وسلم -: ((من آذى ذميا فأنا خصمه يوم القيامة)). (رواه أبو داود)


    أين هؤلاء الذين يحركون الفتن النائمة، ويستجلبون العداوات ممن يضع مبادئ وقيم حتى مع ألد أعدائه، فيمنع تجويع الأعداء، وقتل السفراء، أو الشيوخ، أو الأطفال، أو النساء، أو هدم المعابد، أو إتلاف الزرع، أو الغدر.


    أين واقع البشرية اليوم من هذه الأخلاق؟ وأين الحرية التي ينادون ويتشدقون بها، وهو - صلى الله عليه وسلم - الذي وضع أسس المساواة بين البشر؟.


    إن مبادئ المساواة الحقيقية أكدها رسول الله - صلى الله عليه وسلم – لأمته، وللبشرية جمعاء في آخر لقاء جامع له معهم في حجة الوداع، حيث قال - صلى الله عليه وسلم -: ((أيها الناس إن ربكم واحد، كلكم لآدم وآدم من تراب، إن أكرمكم عند الله أتقاكم، ليس لعربي فضل على العجمي إلا بالتقوى، ألا هل بلغت؟ اللهم اشهد...)).


    وها هم أتباع النبي - صلى الله عليه وسلم -، في القرن الخامس عشر الهجري ـ الحادي والعشرين ميلادي ـ من العلماء والدعاة الذين هم ورثته، ينهون المسلمين عن التعبير عن غضبهم بالعنف أو التدمير أو الحرق، بل يدعون المسلمين إلى التعبير عن استيائهم لجرح مشاعرهم، وظلمهم في أعز مقدساتهم بإسماع العالم كله بعصبيتهم لدينهم وعقيدتهم، ومن ثم فهم يدعون البشرية كلها إلى الاتفاق على ميثاق يجمعهم جميعاً وهو ألا يسيئوا إلى نبي أو رسول، أو دين من الأديان؛ ليبينوا لهم أن الحرية لا يمكن أن تكون مطلقة بل محدودة، وأن حرية الرأي والتعبير لا تعني الإساءة إلى عقائد ومقدسات الآخرين، فحرية الإنسان تنتهي حيث تبدأ حرية الآخرين، ولا تعني الحرية أبداً جرح مشاعر الغير، وهذه الدعوة تطبيق لأمر الله الذي أوصى به نبيه الكريم - صلى الله عليه وسلم -، فقال - تعالى -: (وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ) سورة الأنعام آية 108.


    ولذلك حسناً ما فعله المسلمون بإظهار شمائل نبيهم وفضائله وأخلاقه الطيبة الطاهرة للبشرية حتى يعرفوه كما نعرفه.


    ولذا، فنحن نؤكد القول بأنهم لو عرفوه حق معرفته ما أساءوا إليه، ولاعتذروا إليه وإلى أتباعه؛ لأنه الرحمة المهداة، والنعمة المسداة، والسراج المنير، وهو رحمة من الله - تعالى- للعالمين... - صلى الله عليه وسلم -.


    كان خلقه القرآن:


    كان في علم الله - تعالى -خلق محمد - صلى الله عليه وسلم - والأنبياء والرسل، يصلحون ولا يفسدون، يحقنون الدماء ولا يسفكونها، من أطاعهم فقد فاز، ومن عصاهم فقد خسر خسراناً مبيناً.


    وقرن الله - تعالى- طاعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - بطاعته - سبحانه وتعالى -، فقال: (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ)سورة النساء آية80.


    فقد توج - سبحانه - بعثة الأنبياء بخاتمهم النبي الأمي - صلى الله عليه وسلم -، وعلمه من العلم ما لم يكن يعلم وتعلمنا منه - صلى الله عليه وسلم - ما لم نكن نعلم.


    قال - تعالى-: (كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ) سورة البقرة آية151.


    وقد أدى - صلى الله عليه وسلم - الأمانة وبلغ الرسالة وفاز برضا الرحمن، وأنثى عليه - سبحانه - قائلاً: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) سورة القلم آية4.


    وأكرمه -جل جلاله- بقوله: (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ) سورة الكوثر آية1.


    فقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - قرآنا يمشي على الأرض، مطبقا لكتاب الله كنموذج بشري مثالي، وأمرنا الله - تعالى- باتباع خطواته إن أردنا الفلاح والنجاة: فقال - تعالى-: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) سورة الأحزاب آية21.


    كان -صلى الله عليه وسلم - يستمع إلى الآيات، فتملأ عليه كيانه، وتصبح هوى فؤاده، ومبعث سروره، وقرة عينه، فيبادر إلى تنفيذها... فعندها أوصى الله إليه: (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً) سورة الأعراف آية158.


    وقال أيضاً: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً)سبأ28.


    كانت حركته - صلى الله عليه وسلم- طاعة لأمر الله - تعالى-، فقد أعلنها جهرة، حيث ثبت في الصحيحين قوله - صلى الله عليه وسلم-: ((وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة)). وكان فعله في الواقع مطابقا لقوله.


    فكانت دعوته للجميع، رجالاً ونساءً وأطفالاً، وللفرس والروم وكل أنحاء الدنيا، وكان - صلى الله عليه وسلم - يرسل الرسائل للملوك ولم يخش سطوتهم ولا حشودهم، فلم تكن تأخذه في طاعة الله لومة لائم.


    فقد أرسل الرسائل إلى قيصر ملك الروم، وكسرى ملك الفرس، والنجاشي ملك الحبشة، والمقوقس عظيم مصر، وملك عمان، وملك اليمامة، وملك البحرين، وملك تخوم الشام. وأوصى الله - تعالى -إليه بقوله: (قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) سورة سبأ آية 47.


    فكان - صلى الله عليه وسلم- يجسد قول الله - تعالى-عملياً، فلم يقبل الصدقة، وكان له خمس الغنائم، ولكنه مردود ـ أي الخمس ـ على المسلمين، وكان يعطي عطاء من لا يخشى الفقر.


    وكان يؤلف القلوب ببذل المال بسخاء لم يعهده العرب، وهم من عرف بالكرم، مات - صلى الله عليه وسلم - ولم يترك شيئاً من حطام الدنيا، وكان يمكنه أن يملك الدنيا وما فيها، كان جهاده لله، ودعوته --صلى لله عليه وسلم- وصبره لله، وماله لله.


    قال - تعالى-: (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) سورة الأنعام آية 162.


    جاء رسولنا - صلى الله عليه وسلم - رأفة ورحمة للعالمين:


    وأبلغه المولى بذلك مبشراً إياه بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) سورة الأنبياء آية 107.


    وكان - صلى الله عليه وسلم - يتمنى هداية قومه جميعاً، حتى إن رب العزة أشفق عليه، فقال: (فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً) سورة الكهف آية6.


    وعندما ذهب - صلى الله عليه وسلم - إلى الطائف، وقذفه الصبيان بالحجارة، وأدموا قدمي سيد المرسلين، نزل ملك الجبال بإذن ملك السموات والأرض، وقال له: ((إن أمرتني أطبقت عليهم الأخشبين، فتدفقت الرحمة التي أسبغها الله عليه، على لسانه الطاهر قائلا: لعل الله يأتي منهم بمن يوحد الله تعالى)).


    وفي غزوة أحد عندما أدمى قومه رأسه فبادر يدعو لهم، خوفا عليهم من غضب الله، فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون..)).


    وأخرجه أهله من مكة، وهي أحب أرض الله إلى قلبه، وحاربوه - صلى الله عليه وسلم - في ثلاث غزوات متتالية "بدر، وأحد، والخندق" وقتلوا من أصحابه من قتلوا، غير من قتل وعذب بمكة قبل الهجرة، فطبق - صلى الله عليه وسلم - القرآن خير تطبيق وظل قول الله معه أينما ذهب، وأينما سار، تحرك به وعمل بمقتضاه، فعفا عنهم جميعا بعد فتح مكة، وقد أصبح هو السيد الآمر، قائلا لهم: ((إذهبوا فأنتم الطلقاء)) قال - تعالى -: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) سورة الأنبياء آية 107.


    رسولنا خفض الجناح:


    فلم يكن هدفه القصاص والانتقام، ولكن Crying or Very sad والرحمة، فأثنى عليه - سبحانه وتعالى -: (لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ) سورة التوبة آية 128.


    هذا للعالمين، أما المؤمنين فقد شبهه - سبحانه - بالطائر الذي يخفض جناحه لهم حنانا ورحمة ورعاية لأغلى ما عنده، فقال - تعالى -: (وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ)سورة الحجر آية 88.


    كان رسولنا الحبيب محمد - صلى الله عليه وسلم - القانت العابد المستغفر:


    لقد كان -صلى الله عليه وسلم- حقاً الشق الحركي العملي التطبيقي النموذجي الناجح لكتاب الله العظيم، وقد أمره الله - سبحانه - ملك السموات والأرض في كتابه العظيم الخالد بقوله: (وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً)سورة الإسراء آية 81.


    وشرفه الله - سبحانه - بهدم أصنام الكعبة، وأمره - سبحانه وتعالى - بقوله: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً)سورة الإسراء آية 79.


    فكان تطبيقه العملي لأمر الرحمن قيام الليل، فكان يقومه حتى تتورم قدماه فتشفق عليه زوجه السيدة عائشة - رضي الله عنها - سائلة إياه: "ألم يغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ "، فيقول لها - صلى الله عليه وسلم -: ((أفلا أكون عبدا شكورا؟)) أي: طائعاً، شاكراً، منفذاً لقوله - سبحانه -: (بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنْ الشَّاكِرِينَ)سورة الزمر آية 66.


    معالم وأسس الدعوة الإسلامية: النجاة والسعادة:


    وأغدق عليه -سبحانه وتعالى- بنعمائه، وأحاطه برعايته بقوله: (أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ)سورة الزمر آية 36.


    ووعده قائلاً: (إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ)الحجر: 95


    فتحرر بذلك - صلى الله عليه وسلم - من الخوف على نفسه حتى وهو في الغار، والمشركون من حوله كان يهون على صاحبه الصديق أبي بكر، ويبعث في نفسه الطمأنينة، حيث قال له بيقين المطمئن الواثق بالله - تعالى -: (لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا)سورة التوبة آية40.


    وذات مرة كان - صلى الله عليه وسلم - نائماً فرفع أحدهم عليه السيف قائلاً: "من يعصمك مني يا محمد؟ " فكان رده سريعاً قائلاً بثقة ويقين: ((الله)) فوقع السيف من يد الأعرابي....


    حب محمد - صلى الله عليه وسلم - لله - تعالى -والدعوة إليه:


    قال رب العزة: (وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّه)سورة البقرة آية 165.


    فكان -صلى الله عليه وسلم- يحب الله حباً ملك عليه وجدانه، وكان حريصاً على أن يدعو كافة الناس إليه، ويعرفهم به ليحبه الجميع، وقد تجلى مدى حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لربه قوله - تعالى-: (وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً)سورة آل عمران آية 176.


    وكانت الدعوة إلى دين الله لها الاهتمام الأول والأكبر في حياة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، فعندما دخل المدينة المنورة كان بناؤه لبيت الله - تعالى- قبل بنائه لبيته، وقبل الهجرة عندما عرضوا عليه المال والجاه على أن يترك دعوته كانت عباراته وكلماته المضيئة الثابتة بقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((والله يا عم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه)).


    أحب نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - الله - تعالى- بكل كيانه فأحبه الله - تعالى- ووضع له المحبة في الأرض، وكان السحاب يتسابق ليظله، وكل من آمن به كان يفديه بروحه، وكان - صلى الله عليه وسلم - أحب إليهم من أنفسهم، وانطبق عليه قول المنعم صاحب الفضل والمنن: (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ)سورة الأحزاب آية 6.


    هذه مقتطفات هادفة تظهر تحرك الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالقرآن، وهكذا عرفناه، وكان قدوة لاتباعه وهم مطمئنون، فقد قال عنه ربه -جل جلاله-: (وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)سورة الشورى آية 52.


    فهل علمت البشرية لماذا كل هذا الحب لرسول الإنسانية وهل علم أعداؤه أن حب الرسول - صلى الله عليه وسلم - متجذر بالنفوس ولن يمحى أبد الدهر.


    المصدر



    ابو انس
    ابو انس
    صاحب مكان
    صاحب مكان


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 2689
    العمر : 57
    تاريخ التسجيل : 17/01/2010
    مزاجي النهاردة : لماذا هذا الحب لمحمد - صلى الله عليه وسلم -؟ Pi-ca-10

    لماذا هذا الحب لمحمد - صلى الله عليه وسلم -؟ Empty رد: لماذا هذا الحب لمحمد - صلى الله عليه وسلم -؟

    مُساهمة من طرف ابو انس 10/5/2010, 2:44 pm

    للتفعيل فقط

      الوقت/التاريخ الآن هو 20/5/2024, 12:37 am