أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس أن امرأة مصرية تبلغ من العمر 25
عاماً توفيت نتيجة إصابتها بفيروس (أتش1 أن1) المسبب لمرض إنفلونزا الخنازير بعد
عودتها من أداء مناسك العمرة، لتكون بذلك أول شخص يموت بهذا المرض في مصر والعالم
العربي.
وكانت السيدة المصرية وتدعى سماح السيد سليم قد وصلت إلى مطار
القاهرة الخميس الماضي قادمة من السعودية برفقة زوجها، وقد نقلت للعلاج في مستشفى
بمدينة طنطا بمحافظة الغربية حيث تأكدت إصابتها بفيروس إنفلونزا الخنازير إلا أنها
لم تستجب للعلاج وتوفيت أول أمس السبت.
وأعلن وزير الصحة المصري حاتم
الجبلي في بيان في مؤتمر صحفي أمس أن المتوفاة –وهي من سكان محافظة المنوفية شمال
القاهرة- كانت تعاني من "حمى روماتيزمية وجلطة بالشريان الرئوي والتهاب حاد وفشل
تنفسي ونقص شديد في نسبة الأكسجين بالدم".
وأوضح في بيانه أن المتوفاة
سافرت لأداء العمرة بتاريخ 6 تموز، حيث ارتفعت حرارتها أثناء وجودها في مكة المكرمة
ثم اشتدت عليها أعراض المرض في المدينة المنورة، وقد تلقت العلاج في مستشفيين
بالمدينة إلا أنها "لم تستجب للعلاج" مما دفع زوجها إلى العودة بها إلى مصر.
وأكد أن أياً من عائلة المتوفاة أو مستقبليها في المطار لم تظهر عليهم حتى
الآن أي آثار تدل على الإصابة بفيروس المرض، حيث أنهم كانوا يحتاطون لاحتمال
إصابتها بإنفلونزا الخنازير.
من ناحية ثانية أكد نصر السيد مساعد وزير
الصحة أن مصر اكتشفت عشر حالات جديدة بينها ثلاث حالات لقادمين من العمرة، ليرتفع
عدد الإصابات إلى حوالي 130 إصابة شفي معظمها، مشيراً إلى أن مصر جددت اقتراحها
بتأجيل موسم الحج هذا العام خشية حدوث كارثة صحية في السعودية، على حد قوله.
عاماً توفيت نتيجة إصابتها بفيروس (أتش1 أن1) المسبب لمرض إنفلونزا الخنازير بعد
عودتها من أداء مناسك العمرة، لتكون بذلك أول شخص يموت بهذا المرض في مصر والعالم
العربي.
وكانت السيدة المصرية وتدعى سماح السيد سليم قد وصلت إلى مطار
القاهرة الخميس الماضي قادمة من السعودية برفقة زوجها، وقد نقلت للعلاج في مستشفى
بمدينة طنطا بمحافظة الغربية حيث تأكدت إصابتها بفيروس إنفلونزا الخنازير إلا أنها
لم تستجب للعلاج وتوفيت أول أمس السبت.
وأعلن وزير الصحة المصري حاتم
الجبلي في بيان في مؤتمر صحفي أمس أن المتوفاة –وهي من سكان محافظة المنوفية شمال
القاهرة- كانت تعاني من "حمى روماتيزمية وجلطة بالشريان الرئوي والتهاب حاد وفشل
تنفسي ونقص شديد في نسبة الأكسجين بالدم".
وأوضح في بيانه أن المتوفاة
سافرت لأداء العمرة بتاريخ 6 تموز، حيث ارتفعت حرارتها أثناء وجودها في مكة المكرمة
ثم اشتدت عليها أعراض المرض في المدينة المنورة، وقد تلقت العلاج في مستشفيين
بالمدينة إلا أنها "لم تستجب للعلاج" مما دفع زوجها إلى العودة بها إلى مصر.
وأكد أن أياً من عائلة المتوفاة أو مستقبليها في المطار لم تظهر عليهم حتى
الآن أي آثار تدل على الإصابة بفيروس المرض، حيث أنهم كانوا يحتاطون لاحتمال
إصابتها بإنفلونزا الخنازير.
من ناحية ثانية أكد نصر السيد مساعد وزير
الصحة أن مصر اكتشفت عشر حالات جديدة بينها ثلاث حالات لقادمين من العمرة، ليرتفع
عدد الإصابات إلى حوالي 130 إصابة شفي معظمها، مشيراً إلى أن مصر جددت اقتراحها
بتأجيل موسم الحج هذا العام خشية حدوث كارثة صحية في السعودية، على حد قوله.