موقف من حياة سيدنا موسي عليه اسلام

أتي رجلا الي سيدنا موسي وقد عاش حياته كلها فقيرا

فقال لموسي أدعو لي ربك أن يغنيني ..؟؟

فدعي سيدنا موسي الي الله أن يغنيه ...

فتكلم الله مع موسي أن الله سيغنيه عشرين عاما ويفقره عشرين أخري

وسأل الله موسي أن يخير الرجل أي العشرين عاما يريد أن يبدأ بها ..؟؟

الغني أم الفقر....؟؟

فقال الرجل لقد مضيت أغلب العمر فقيرا ...دعني أتذوق طعم الغني أولا ...!!

وبالفعل رزقه الله من نعمه وزاد عليه منها

وقد رزقه الله الكثير والكثير وتاجر الرجل وربح كثيرا من تجارته

واخيرا اشتري الرجل ارضا واسعة وقد قام ببناء صرح كبير وجعل لهذا الصرح

أربع أبواب ..وعلي كل باب وقف من يحرسه من الجنود ووراء هذه الابواب

وضع الكثير والكثير مما أنعم الله عليه به وطلب ن الجنود أنه اذا اتاكم سائلا فلا تردوه قط

أعطوا كل محتاج وأطعموا كل مسكين

وبعد مرورالعشرين عاما لم يتغير الحال

ظل الرجل علي غناه ..ومر عام ولم يتبدل الحال

ومر الثاني ولم يتدل ..والثالث وهكذا حتي مر سبع سنوات دون ان يتغير الحال وظل الرجل غنيا مثلما

أخبره سيدنا موسي

وهنا ذهب الرجل الي موسي وقال له ياموسي ..أتعد الاعوام معي ..؟؟

لقد مر سبع سنوات فوق العشرين ولم يتبدل الحال ....!!

وهنا سأل كليم الله ربه عن السبب ...!!

فأجابه الله سبحان وتعالي بأن الحال لن يبدل واخبر الله موسي

ياموسي لقد فتحت لعبدي باباواحدا من الرزق ..

وفتح عبدي لعبادي أربعة أبواب ..

فكيف لعبدي أن يكون كريما وأنا الجواد الكريم ...؟؟

فكيف لعبدي أن يكون كريما وأنا الجواد الكريم ...؟؟