القاء الأسبوعي لأئمة إمياي بين الحلم والتحقيق

أعرف هل نعتقد أن الصلة هل هي مقصورة فقط على صلة الأرحام ؟ بالطبع لا فالصلة المجازى عليها من قبل رب الأرباب هي كذلك الصلة بين الأصدقاء و الأخوة و المتحابين في الله. كل ذلك يثاب المرأ عليه و يوضع في ميزان حسناته.
وتكون هذه الصلة أعم نفعا وأكثر تأثيرا إذا تجاوز نفعها و هدفها مجرد التلاقي و العناق ،، بل ربما تغير من مفاهيم شباب قرية بأثرها و تربيهم على احترام الكبير وتوقير الصغير.
و لعلم وزارة الأوقاف الأكيد بفوائد مثل هذه القاءات الهادفة والبناءة قامت الوزارة بعمل دورة تدريبة مجمعة - يلتقي فيها شباب الأئمة الجدد بعد تسلم المهام الوظيفية مباشرة و تتحاور فيها الأفكار و الرأي بين طبقة الجيل الواحد من جميع محافظات مصر تقريبا.
ثم جعلت اجتماع شهري الزامي ( أو المفروض أنه الزامي) يلتقي فيه جميع أئمة المحافظة ، هذا غير الاجتماع الشهري الألزامي أيضا لأبناء الإدارة الواحدة من الأئمة من مختلف الأجيال ،، فهذا بدرجة كبير أئمة وذلك إمام جديد متعطش للخبرات الخطابية ربما يجد ضالته في خطب زملائه أو نصائحهم المخلصة في مثل تلك الاجتماعات الألزامية الدورية.

ثم - بيت القصيد - مقرأة أسبوعية الزامية أيضا لجميع أئمة القرية أو الحيز العمراني للمقرأة وكذلك لحافظي القرآن الكريم من خارج الوزارة ، كل ذلك لم يوضع عبثا كما يتوهم البعض ، بل له من سمو المقصد و الغاية ما يجعله أساس من أسس بناء شخصية الخطيب و حسن تعامله مع زملائه و جمهوره على الدوام.
وكذلك لتقارب وجهات النظر و تبادل الأراء ، ولترجيح بعض المسائل الخلافية الفقهية بين حاملي لواء الدعوة و رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم في نشر رسالة رب الأرباب.

فهل نتفهم هذه الأهداف والمقاصد النبيلة و نجمع جميعا - لله أولا وأخيرا - على تحقيق هذا الحلم بين أئمة امياي الحبيبة.
نداء إلى جيل الرواد - إبراهيم سيد أحمد ، عبد العظيم صالح ، عماد سعيد ، إيهاب عامر ، ..........
إلى جيل الوسط - الحبيب رمضان الشيخ ، حاتم ، السيد ربيع ، رضا شريف ، وائل الطوخي ، أحمد حلمي ، .......
إلى جيل المستقبل أسامة الجندي ، عبد الناصر جودة ، محمد عياد ، ......

متى يتحقق حلم كل امام في امياي أن يوضع جدول واضح بمواعيد أسبوعية الزامية لنلتقي و نحل خلافاتنا داخل أسرة الأئمة ، لنتقارب في وجهات النظر السياسية والاجتماعية.

لنحاول أن نخرج جميعا برأي فقهي شبه موحد لبعض المسائل الخلافية التي تشتت الناس و تلبس عليهم دينهم.

انا لن أقول جمعية او رابطة أو ... لأننا جميعا سئمنا هذه المصطلحات الخاوية المضمون والدلالة ،، بل أقول التزام اخلاقي و مسئولية اجتماعية تجاه جمهور المدعوين من إمياي الحبيبة.

يد الله مع الجماعة ،، و أجره ينتظر كل من ساعد بسرعة إدراج الجدول و إظهار حقيقة الحب والإخاء التي تسود جميع أئمة امياي.
لسعة صدر الجميع ،، و الله من وراء القصد والنية.

الله عليك وعلى أفكارك يا شيخنا دائما تخرج أجمل الافكار من عقلية حكيمة فدعواتك للتواصل والتحاب ماأجملها وماأروعها
تقبل تحيااااااااااااااااااااتى

جزيلا أبو شادي.
مرورك أسعدني كثيرا ،، وأكيد أنت تعرف الدوافع وراء هذا النداء العاجل لأئمة وخطباء امياي لنبذ الخلاف ولم الشمل.

ودعنا نتعلم كيف نختلف فيما بيننا ، وأن نتقبل الرأي والرأي المقابل.
فكل يأخذ من رأيه ويرد عليه إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم.

الأخ والصديق ورفيق الدرب المهندس الحبيب محمد الموجي.

لنا تجربة سويا هنا بالكويت ،، كانت بفضل ثم جهودك وجهود المهندس سعيد الخالصة لوجه الله ،، في التجمع الدوري لأبناء امياي بالكويت.

وكلنا لاحظنا الفرق ومدى الود والألفة التي تجمع هذا اللقاء النصف شهري لأبناء امياي.
يكفي فيه أننا جميعا نتعلم من طريقة إدارة الأخ الفاضل/ محمود أحمد جبر للحوار ،،ونستفيد سويا بخبرة العظيم الأستاذ / عفيفي نصر بيننا. وغير ذلك من جو المحبة والترابط الذي أصبح يزداد يوما بعد يوم.

يارب ربنا يوفق أئمتنا وعلمائنا بامياي لنفس الروح وهذه الثقافة لأننا وبكل صدق نضع بين أيديهم- كما ذكرت أنت في تعليقك الجميل- أمانة تربية وتهذيب جيل النشأ من أبنائنا وأبناء امياي.