منتدي شباب إمياي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي شباب إمياي

مجلس الحكماء

التسجيل السريع

:الأســـــم
:كلمة السـر
 تذكرنــي؟
 
عندما ينظر النصارى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية بعين العقل  Support


    عندما ينظر النصارى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية بعين العقل

    ابو انس
    ابو انس
    صاحب مكان
    صاحب مكان


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 2689
    العمر : 57
    تاريخ التسجيل : 17/01/2010
    مزاجي النهاردة : عندما ينظر النصارى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية بعين العقل  Pi-ca-10

    عاجل عندما ينظر النصارى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية بعين العقل

    مُساهمة من طرف ابو انس 16/8/2011, 7:45 pm

    عندما ينظر النصارى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية بعين العقل



    المصدر : موقع الرحمة المهداة www.mohdat.com

    Cool، والصلاة والسلام على رسول الله –صلى الله عليه وسلم ، ثم أما بعد:

    فقد نشرت صحيفة الأهرام المصرية بتاريخ 6 مارس 1985م، عن "البابا شنودة" ما يلي: "إنَّ الأقباط في ظل حكم الشريعة يكونون أسعد حالاً وأكثر أمنًا، ولقد كانوا كذلك في الماضي، حينما كان حكم الشريعة هو السائد.. نحن نتوق إلى أن نعيش في ظل: لهم ما لنا، وعليهم ما علينا(1).

    إنَّ مصر تجلب القوانين مِن الخارج حتى الآن، وتطبقها علينا، ونحن ليس عندنا مثل ما في الإسلام مِن قوانين مفصَّلة؛ فكيف نرضى بالقوانين المجلوبة، ولا نرضى بقوانين الإسلام؟!" اهـ (انظر "سماحة الإسلام" د/ عمر عبد العزيز).

    وليس هذا هو قول بابا الأرثوذكس وحده، وإنما قول ممثلي الطوائف الأخرى، فقد نشرت جريدة الدعوة المصرية سنة 1977م بحثًا ميدانيًا لممثلي الطوائف المسيحية (النصرانية) في مصر تحت عنوان: "المسيحيون في مصر والحكم بشرع الله".

    وقد وجهت المجلة سؤالين محددين:-

    الأول: إذا كان الإسلام والمسيحية ملتقيين في تحريم الزنا -مثلاً- ومحاربته، فهل عندكم مانع في تطبيق حد الزنا وبقية الحدود الإسلامية الأخرى على مَن استوجب إقامتها عليه في المجتمع المصري؟ وهل ترى في تطبيقها ما يمس حقوق المسيحيين أو يضايقهم؟

    الثاني: مِن خلال دراستكم للتاريخ، ماذا ترون في حكم الإسلام بالنسبة للأقليات مِن ناحية العبادة والأموال والأعراض؟

    فأجاب الكاردينال إسطفانوس بطريرك الأقباط الكاثوليك: "الأديان السماوية تشير إلى تحريم القتل أو الزنا، وتدعو إلى المحبة والمودة، فالقتل والزنا والسرقة إلى آخر المنكرات ضد المحبة؛ لأنَّ الله خلق الإنسان ليكون مستقيمًا غير منحرف، ويستفيد من التعاليم الإلهية، ولذلك فالذي يشذ عن نظام الله وتعاليمه بعد أن تُكفَّل له أسباب العيش ومستلزماته يجب أن تطبق عليه حدود شريعة الله؛ ليرتدع ويكون عبرة لغيره، وحتى لا تعم الفوضى عندما يقتل أحدٌ أخاه ولا يُقتل، أو يسرق ولا تُقطع يده، أو يزني ولا يُقام عليه حد الزنا، وهذا ما وجدناه في القوانين الوضعية التي تجامل الناس، وتلتمس لهم مختلف الأعذار مما جعل المجتمع غير آمن على نفسه أو ماله أو عِرضه، وأعود فأكرر: إن تطبيق حدود الشريعة الإسلامية ضروري على الشخص وعلى المجتمع حتى تستقيم الأمور، وينصلح حال الناس، وليس في تطبيقها -أبداً- ما يمس حقوق المسيحيين أو يضايقهم!".

    ويقول أيضًا: "لقد وجدت الديانات الأخرى -والمسيحية بالذات- في كل العصور التي كان الحكم الإسلامي فيها قائمًا بصورته الصادقة، ما لم تلقه في ظل أي نظام آخر من حيث الأمان والاطمئنان في دينها ومالها، وعرضها وحريتها!".

    ويقول القس "برسوم شحاتة" وكيل الطائفة الإنجيلية في مصر ما يلي: "في كل عهد أو حكم إسلامي التزم المسلمون فيه بمبادئ الدين الإسلامي كانوا يشملون رعاياهم مِن غير المسلمين -والمسيحيين على وجه الخصوص- بكل أسباب الحرية والأمن والسلام، فكلما قامت الشرائع الدينية في النفوس بصدق- بعيدة عن شوائب التعصب الممقوت والرياء المذموم الدخيلين على الدين-كلما سطعت شمس الحريات الدينية، والتقى المسلم والمسيحي في العمل الإيجابي، والوحدة الخلاَّقة" اهـ من المصدر السابق ص281، وما بعدها.

    - وهذه شهادتهم الموثقة فمن يغير رأيه منهم الآن فهو مطالب بتفسير منطقي ومقبول لا سيما أن هذا الكلام كان قبل وجود أقباط المهجر وما جرُّوه على العلاقة بين المسلمين والنصارى في مصر من فساد.

    - وهذا أيضا ما شهد به المنصفون مِن الغرب، يقول "جوستاف لوبون"رأينا من آي القرآن التي ذكرناها آنفًا أن مسامحة "محمد" لليهود والنصارى كانت عظيمة إلى الغاية، وأنه لم يقل بمثلها مؤسسو الأديان التي ظهرت قبله: كاليهودية والنصرانية على وجه الخصوص، وسنرى كيف سار خلفاؤه على سنته، وقد اعترف بذلك التسامح بعض علماء أوروبا المرتابون أو المؤمنون القليلون الذين أمعنوا النظر في تاريخ العرب.. ونقل عن "روبرت سن" في كتابه: "تاريخ شارل كن" أن المسلمين وحدهم الذين جمعوا بين الغيرة على دينهم وروح التسامح نحو اتباع الأديان الأخرى، وأنهم مع امتشاقهم الحُسام نشرًا لدينهم، تركوا مَن لم يرغبوا فيه أحرارًا في التمسك بتعاليمهم الدينية" اهـ (حضارة العرب ص128).

    ويقول آرنولد في كتابه: "الدعوة إلى الإسلام" ص51: "ومِن هذه الأمثلة التي قدمناها آنفًا عن ذلك التسامح الذي بسطَه المسلمون الظافرون على العرب المسيحيين في القرن الأول مِن الهجرة، واستمر في الأجيال المتعاقبة، نستطيع أن نستخلص بحق أن هذه القبائل المسيحية التي اعتنقت الإسلام، إنما فعلت ذلك عن اختيار وإرادة حرة، وأنَّ العرب المسيحيين الذي يعيشون في وقتنا هذا بين جماعات المسلمين لشاهد على هذا التسامح" اهـ.

    - وقديمًا قال أهل الشام لأبي عبيدة -رضي الله عنه-: "أنتم -ولستم على ديننا- أرأف بنا من أهل ديننا" اهـ (المصدر السابق ص54).

    - فكيف يُقابل هذا التسامح الذي يقوم به المسلمون مع غيرهم انطلاقًا مِن شريعتهم بالاستفزاز؟ أو بالجحود والنكران أو بالمطالبة بحقوق فوق التي لكم: كبناء الكنائس وتعطيل الشريعة، ولا نستطيع أن نعطيها لكم؛ لأننا نكون حينئذٍ عاصين لربنا –تبارك وتعالى-؟!

    - وكيف تريدون بعد كل هذا أن تمنعونا من ممارسة ديننا بتطبيق شريعة ربنا -تبارك وتعالى-، ونحن قد تركنا لكم حرية الاعتقاد والعبادة داخل كنائسكم دون إظهارها؟

    - نرجو مِن عقلاء النصارى أن يأخذوا على أيدي سفهائهم، وأن يلتزموا لنا بما شرطنا عليهم لنلتزم لهم بعدهم؛ لنعيش في سلام.

    - وها أنتم رأيتم بأعينكم عندما غاب الأمن كيف عاملكم المسلمون وبخاصة الملتزمون!

    وهذا درس عملي بليغ لتُراجعوا مواقفكم، إذا كنتم كما تقولون: "إن رسالة المسيح رسالة محبة"!

    والسلام على من اتبع الهدى، وآخر دعوانا أن Cool رب العالمين.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    (1) إلا فيما استثنى الشرع: كالولايات مثلاً.
    ابو انس
    ابو انس
    صاحب مكان
    صاحب مكان


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 2689
    العمر : 57
    تاريخ التسجيل : 17/01/2010
    مزاجي النهاردة : عندما ينظر النصارى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية بعين العقل  Pi-ca-10

    عاجل أطفالنا ورمضان

    مُساهمة من طرف ابو انس 16/8/2011, 9:50 pm

    [size=18]

    أطفالنا ورمضان

    المصدر : موقع الرحمة المهداة www.mohdat.com


    Cool رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه أجمعين.

    أما بعد:

    أخي الكريم: إن الأبناء هبة ونعمة من الله-سبحانه وتعالى-، يُسَر الفؤاد برؤيتهم، وتقر العين بمشاهدتهم, ويسعد الروح بفرحهم، ولكن كيف تربي أبنائك التربية الصالحة، ليكونوا لبنة خير في المجتمع المسلم؟.

    أقول لك-أخي الكريم-: ها هو شهر التوبة والغفران، وشهر التربية، والمجاهدة ، إنه شهر رمضان قد أقبل، وهاهو قد طرق الأبواب, وفيه تتجلى التربية الصادقة، والتوجيه الحكيم في رعاية الأطفال.

    إن الأطفال أمانة ووديعة عند الأبوين, فكيف يمكن لهما أن يربيا أبناءهما في هذا الشهر الكريم؟! إن هناك عدة أمور يمكن من خلالها تربية الأبناء على مكارم الأخلاق ومحاسن الصفات، ومعالي الأمور.. من ذلك:

    1- تعويدهم على الصيام: إذ رمضان أفضل موسم ومحطة يمكن أن نعود فيه أبناءنا على هذه العبادة العظيمة، فقد كان السلف الصالح-رضوان الله عليهم- يدربون أطفالهم على الصيام، ويحثونهم على ذلك. فقد جاء عن الربيع بنت مُعّوذ-رضي الله عنها-قالت: (أرسل رسول الله-صلى الله عليه وسلم-غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار التي حول المدينة: (من كان أصبح صائماً فليتم صومه، ومن كان أصبح مفطراً فليتم بقية يومه) فكُنَّا بعد ذلك نصومه، ونصوَّم صبياننا الصغار منهم –إن شاء الله- ونذهب إلى المسجد فنجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار)(1), والعهن: هو الصوف.

    فلماذا لا نعود أطفالنا على الصيام؟ ولماذا لا نعودهم على طاعة الله؟ ونأخذ بأيديهم ليعرفوا معنى هذه العبادة العظيمة، فيستقيموا منذ الصغر؟! حتى إذا بلغ سهل عليه الصيام ولم يجد مشقة، فالإسلام أمر بتعويد الطفل على طاعة الله، قبل البلوغ في غير الصيام، كالصلاة مثلاً فقد قال-عليه الصلاة والسلام-: (مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر)(2).

    فعندما نعود الطفل على الطاعات، كالصيام، والصلاة، وغيرهما من أنواع الطاعات فإنه ينشأ طفلاً صالحاً طائعاً لله-سبحانه وتعالى-؛ لأنه تعود على ذلك.

    ولهذا قيل:

    وينشأ ناشئ الفتيان فينا على ما كان عوده أبوه

    2- ربط الطفل بكتاب الله-عز وجل-حفظاً وتجويداً وتلاوةً، فهذا سن الحفظ، وزمن التلقي, فإذا فات الطفل هذا السن الذهبي وقضاه في الضياع والترفيه ندم بعد كبره أعظم ندامة، وتأسف كل الأسف ولات ساعة مندم، فرمضان شهر القرآن, والمسلمون يقبلون فيه على قراءة القرآن، والطفل عندما يشعر بذلك من حوله فإنه يقرأ معهم و لا يجد مشقة ولا تعباً في قراءة القرآن وحفظه وتجويده. فعلينا أن نستغل هذا الشهر الكريم في تحفيظ أبنائنا كتاب الله-عزوجل-، وعلينا كذلك أن نرغبهم فيه, ونذكر لهم فضل قراءة القرآن، وأنه أنزل إلى سماء الدنيا في رمضان، وأن السلف الصالح-رضوان الله عليهم-كانوا يتفرغون لقراءة القرآن في رمضان وذلك لما فيه من شحذ هممهم، وتطلعهم نحو الأجر والمثوبة من الله-سبحانه وتعالى-.

    3- حثهم على المحافظة على الصلوات المفروضة في أوقاتها جماعة مع المسلمين، وخاصة في رمضان عند إقبال المسلمين إلى بيوت الله-تعالى-فتكون محطة انطلاق للأطفال ليتعودوا على الصلوات الخمس في وقتها مع المسلمين، وكذلك حثهم وتشجيعهم على الإكثار من صلاة النوافل، وتعليمهم أن الأجر في رمضان يتضاعف. ومن ثم اصطحابهم إلى المسجد ليشهدوا الصلاة المكتوبة.

    4- تعويدهم على الصدقة والإحسان إلى الفقراء في أيام رمضان، وذلك من خلال إعطائهم بعض الأموال التي يمكن أن يقدموها للفقراء والمساكين، مع تعليمهم أن الصدقة تتضاعف في رمضان، وأن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-كان أجود ما يكون في رمضان وكان أجود من الريح المرسلة، وأن علينا أن نقتدي ونتأسى برسول الله-صلى الله عليه وسلم-.

    5- اصطحابهم في زيارة الأقارب والأرحام، وتعليمهم أن صلة الأرحام من الواجبات. فيتعود الأبناء على زيارة الأرحام، والصلة في رمضان وغير رمضان، فيكون هذا الشهر مدرسة لأطفالنا لكي نعودهم على الخير، فإن الطفل إذا عودته على شيء نشأ عليه.

    6- تفطير الصائمين، وذلك من خلال توزيع بعض الأطعمة، ويكون التوزيع على الأطفال، لكي يتعودوا على الكرم, وعلى حب تفطير الصائمين، ونيل الأجر العظيم من الله سبحانه وتعالى, فقد جاء في الحديث الصحيح أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قال: (من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء)(3).

    7- أخذ الأطفال إلى بيت الله الحرام لأداء العمرة إن أمكن، لما له من أثر كبير على نفوس الأطفال، وذلك من خلال ما يشاهدون من إقبال المسلمين في هذا الشهر على بيت الله الحرام، ولما يشهدون من الصلاة، وقراءة القرآن، والصدقة وغيرها من أنواع الطاعات التي يتقرب بها المسلمون في أيام رمضان. مع تعلميهم أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قال: (عمرة في رمضان تقضي حجة معي)(4), فالطفل إذا عرف هذا الفضل، فإنه يغرس في قلبه حب بيت الله، وحب العمرة في رمضان، وهذا شيء عظيم أن نعود أبناءنا عليه.

    وغير هذه من المحطات التي يمكن أن ندرس أبناءنا فيها ليتمكنوا من التعود على فعلها.

    اللهم أصلح أبناء المسلمين، اللهم وفقنا لصيام رمضان وقيامه يا رب العالمين.

    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وCool رب العالمين،،،


    --------------------------------------------------------------------------------

    1 - البخاري ومسلم واللفظ لمسلم.

    2 - رواه أبو داود. وصححه الألباني في صحيح أبي داود رقم(466).

    3 - رواه الترمذي، وابن ماجه. وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم(6415).

    4 -البخاري ومسلم.

    [/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو 20/5/2024, 4:19 am