فالعز للمستور أن يعلو بسعره-------------------فابن الحلال يأتى -يكون جماله متدفقا
اخوتى رجال امياى
ولدت وتربيت وسط ايديكم العظيمه الخشنة غير الناعمة والمدلله -متمسكين بمبادىء وقيم سامية تحافظ على دمائة الخلق واعتدال السلوك وضمان الامان والسكينة اللفظ محدد واللبس محدد والسير فى الطريق محدد والتعامل مع الغير محدد ..
دون وجود قانون او لائحة تحدد كل هذا ..حتى بين المعتقدات المختلفه واليوم ماذا يحدث ؟ ونحن ما زلنا نسكن وسط المزارع ...وسط اخلاص ووفاء الحيوانات كل مع الاخر . ما زالت الجاموسة تعطى لبنا ولحما دون ان تنتظر تقدما علميا يجعلها تقذف الزبد بدلا من اللبن -او تحتفظ بالقشدة بجسمها حتى يعلو سعرها وحتى شجرة الجميز وهى كائن حى لم تتصل بمنافذ العلم الحديث حتى تبسط من وسطها أو اغصانها لكى تبدو رشيقة -تسر عين الناظر اليها واكتفيت بأنها منتجة للثمار والاخشاب ولم تستخدم شجرة السنط الدهانات والشامبوهات لكى تزيل اشواكها وتصبح ناعمة الملمس اما انت يا رجل الزمان ذو النخوة والشهامة صاحب العرض والمؤمن بالديانات القويمه لعبادة الله
هذا الذهن المتفتح على مكتشفات ومخترعات وسلوك الغرب الذى جعله يترك العنان لبناته المراهقات من ارتداء المحذاءات واستخدام الملزقات لاستجلاب الشباب
افتريت على الطبيعه وعلى جمال خلق المولى وثرت عليه ثورة حقوق وضعت المبادىء
داخل شقوق ليس لها نهاية الا النهاية الحتميه وهى الند والندم وحده
أين ذهب وقار وجلال الفتاه وكبريائها -اعترضت على صدرها فاستخدمت شيالات داخليا لتبرز للمشاهد منظرا يهوى النوم وسطه وامتصاصه
ماذا جرى لرجولتك وانت تسمح لبناتك بارتداء حذاء يساعدها على الرقص اثاء السير
ماذا دهاك وانت تتكلم مع ابنتك وهى تشتق كالحمارة واضعة فى ثغرها لبانة
تفتح فمها واسعا بمناسبة او غير مناسبة اننى قد وصلت لسن اشفق عليك مما يحدث مستقبلا فسوف تجد نفسك رخيصا ينتابك الخزى والخجل مما تفعله بناتك
اياك وهذا التقدم الى الخلف فى السلوك فلن ينفعك رأى زوجتك لو كان هذا مطلبها
احسم قرارك يارجل فالدين باقى فلسوف تلقى ربك مخزيا