لكل من ينتهك حرمات الله ويريد أن يتلاعب ببنات الناس

ولا بد لكل مجرم من نهاية مهما طال الزمن فلا بد أن يقع وأن
يشرب من نفس الكأس وكما تدين تدان

قال تعالى ( أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرين).
سبحان الله فعلا كما تدين تدان على لموضوع

لقد حرص ديننا الحنيف الإسلام على السمو بالعلاقة بين الرجل والمرأة فى إطار يحفظ للمرأة كرامتها ويحافظ على شرفها فمنع كل الوسائل والطرق الى تؤدى إلى انتشار الفاحشة والفجور حفظا للإنساب وللحياة البشرية
ولكن شياطين الإنس تتفتق أذهانهم دائما عن حيل وألاعيب خادعة من اجل تدنيس العلاقة الشريفة المحرمة بين الرجل والمرأة مستغلين فى ذلك أمور عدة سادت فى الأونة الأخيرة مثل سهولة الاتصال بين الجنسين غياب دور الأب والأم بسبب نزول كلاهما إلى العمل بحثا عن رزق حلال أو الاختلاط الجنسى بين الشباب فى الجامعة أو غير ذلك من أمور كثيرة
لكن دعنى أقول إن الفتاة الحريصة على نفسها وشرفها وطاعة ربها قلما تقع فى مثل هذه الأمور لأن الله قد حفظها مصداقا لقول الرسول " احفظ الله يحفظك " فهى لا يمكن أن تتصل بالشباب أبدا أو تقابلهم فى مكان حتى داخل جدران الجامعة مثلا التى تحولت الان إلى ساحات للحب والعشق وبالتالى لن تتعرض لهذا الموقف أبدا
الشاهد من هذه القصة أمران
الأول : على الفتيات ألا يتصلن بالشباب لأى أمر من الأمور أبدا فقد يكون خلف وجه هذا الشاب الباسم ذئبا يتحين الفرصة المناسبة للانقضاض على فريسته كما أن الشاب عندما تتصل به الفتاه يدرك تماما أنها فرطت فى أول خيط من خيوط شرفها فيبدأ هو بخبرته فى قطع الخيوط الأخرى ليصل إلى مبتغاه ومن هنا كانت البداية من الفتاة فحذار ذلك جيدا يا أختاه
الثانى : أن الله يجازيك بما تفعل أخى الشاب فمن يغرر بالفتاة سوف يرد الله له ذلك فى ابنته أو أخته أو زوجته أو ابنته أخيه أو إحدى محارمه فاتق الله أخى الشاب ولا تسع إلى الشر فتلق شرا مثله وقديما فى الأثر قصة القماش مع الذى لمست يده يدى المرأة وفى نفس اللحظة كان السقى يلمس يد زوجته وعندما أخبرته زوجته بما حدث قال فى نفسه " دقة بدقة ولو زدنا لزاد السقا "
فى النهاية أنصح الأباء والامهات بالقيام بدورهم تجاه بناتهم خاصة وأبنائهم بصفة عامة وألا تشغلهن الدنيا عن مراقبة بناتهن
اللهم اهد فتيات وفتيان المسلمين وارزقهم التقى والعفاف

جزاكم الله كل خير