بسم الله الرحمن الرحيم
اسوق الى حضراتكم تجربه ليست فريده وانما هى مفصله لمن كان ينتقد الاخوان او يعتبرهم جماعه محظوره؛هى تجربه دعويه واجتماعيه اكثر من انها سياسيه؛.....
الاخوه الافاضل
هى قصه شاب فى عمر السادسه عشر فى بدايه المرحله الثانويه العامه ؛هو شاب حالم خجول لم يتعلم من الدنيا الكثير ولا يعرف فى دنياه الا ابويه والمدرسه وكفاح فى الاجازه الصيفيه فى احد المصانع لتقليل العبىء على ابويه؛ويتعلم القليل من التلفزيون والكثير من الشارع المزدحم فى احدى المدن المكدسه بالسكان؛لن اطيل فى وصف بطل القصه ؛وتعلوا معى الى الاحداث............
تعرف الشاب على احد زملائه فى الفصل الذى كان لا يترك الصلاه وعلى حداثه سنه يعلم الكثير عن الدين ؛هنقول ان بطل القصه اسمه احمد وان زميله اسمه محمد مثلا؛المهم احمد وجد فى محمد ما كان يفتقده "الدين" كان يعلم ان الصلاه عماد الدين ولكنه لا يعرف الصلاه على اصولها ؛وكان لديه من الطاقات ما يفزع له قلبه وكان يحمل من شحنات الحب ما يملاء الارض كلها ويكفى ؛ولكن كيف يسخرها ومن يحب ولماذا هذا ما تعلمه احمد من محمد ؛ورويدا رويدا يقترب محمد من احمد ويتدانى الى افكاره ويصححها بشرع الله ويعلمه كيف يصلى كيف يقترب الى الله ؛كيف يسخر طاقه الحب المتنازعه فى قلبه الى حب الله ورسوله وحب عمل الخيرات ؛تعلم احمد من محمد كل شىء عن الدين كل شىء عن الدنيا؛
كانوا اثناء "الفسحه"وسط اليوم الدراسى يصلون الظهر ثم ينفضون الى احد زملائهم فى احد الفصول ليتعلموا منه اصول فى الفقه؛
ويستمر الوضع هكذا ثلاث سنوات يتعرف فيها احمد على اصحاب طيبين من شاكله محمد ويذهب لهم فى زيارات رغم بعد المسافه ماشيا على الاقدام؛يطوفون معا بين المغرب والعشاء الى المساجد حيث دروس العلم ؛ومن ثم مراجعه الدروس ................
ثم تاتى اللحظه الفاصله التى يعرف فيها احمد انه اصبح من اعضاء جماعه الاخوان المسلمين.......وان كل زملائه الذى تعرف عليهم خلال ثلاث سنوات هم اعضاء بالجماعه وقياديين ايضا؛هو يذكر اليوم بالتفصيل ؛كان ذاهبا لزياره صديقه محمد ؛قبل امتحانات الثانويه العامه باربع اسابيع؛واذا ب محمد يدعوه الى بيت صاحبهم الاكبر سننا بالتحديد هو دكتور بشرى؛بيته غايه فى التواضع لا تلفزيون لا كاسيت ؛فقط الكثير والكثير من الكتب..........
نكمل باذن الله
فى الحلقه القادمه
اسوق الى حضراتكم تجربه ليست فريده وانما هى مفصله لمن كان ينتقد الاخوان او يعتبرهم جماعه محظوره؛هى تجربه دعويه واجتماعيه اكثر من انها سياسيه؛.....
الاخوه الافاضل
هى قصه شاب فى عمر السادسه عشر فى بدايه المرحله الثانويه العامه ؛هو شاب حالم خجول لم يتعلم من الدنيا الكثير ولا يعرف فى دنياه الا ابويه والمدرسه وكفاح فى الاجازه الصيفيه فى احد المصانع لتقليل العبىء على ابويه؛ويتعلم القليل من التلفزيون والكثير من الشارع المزدحم فى احدى المدن المكدسه بالسكان؛لن اطيل فى وصف بطل القصه ؛وتعلوا معى الى الاحداث............
تعرف الشاب على احد زملائه فى الفصل الذى كان لا يترك الصلاه وعلى حداثه سنه يعلم الكثير عن الدين ؛هنقول ان بطل القصه اسمه احمد وان زميله اسمه محمد مثلا؛المهم احمد وجد فى محمد ما كان يفتقده "الدين" كان يعلم ان الصلاه عماد الدين ولكنه لا يعرف الصلاه على اصولها ؛وكان لديه من الطاقات ما يفزع له قلبه وكان يحمل من شحنات الحب ما يملاء الارض كلها ويكفى ؛ولكن كيف يسخرها ومن يحب ولماذا هذا ما تعلمه احمد من محمد ؛ورويدا رويدا يقترب محمد من احمد ويتدانى الى افكاره ويصححها بشرع الله ويعلمه كيف يصلى كيف يقترب الى الله ؛كيف يسخر طاقه الحب المتنازعه فى قلبه الى حب الله ورسوله وحب عمل الخيرات ؛تعلم احمد من محمد كل شىء عن الدين كل شىء عن الدنيا؛
كانوا اثناء "الفسحه"وسط اليوم الدراسى يصلون الظهر ثم ينفضون الى احد زملائهم فى احد الفصول ليتعلموا منه اصول فى الفقه؛
ويستمر الوضع هكذا ثلاث سنوات يتعرف فيها احمد على اصحاب طيبين من شاكله محمد ويذهب لهم فى زيارات رغم بعد المسافه ماشيا على الاقدام؛يطوفون معا بين المغرب والعشاء الى المساجد حيث دروس العلم ؛ومن ثم مراجعه الدروس ................
ثم تاتى اللحظه الفاصله التى يعرف فيها احمد انه اصبح من اعضاء جماعه الاخوان المسلمين.......وان كل زملائه الذى تعرف عليهم خلال ثلاث سنوات هم اعضاء بالجماعه وقياديين ايضا؛هو يذكر اليوم بالتفصيل ؛كان ذاهبا لزياره صديقه محمد ؛قبل امتحانات الثانويه العامه باربع اسابيع؛واذا ب محمد يدعوه الى بيت صاحبهم الاكبر سننا بالتحديد هو دكتور بشرى؛بيته غايه فى التواضع لا تلفزيون لا كاسيت ؛فقط الكثير والكثير من الكتب..........
نكمل باذن الله
فى الحلقه القادمه