منتدى شباب إمياى يكتب التاريخ قبل أن يسجل فى الكتب

ونقترح أن يكون الباب مشتملا على العناوين التالية :-
1- أسباب الثورة
والله اسباب كثيره ارجعتنى اكثر من ستين عاما
- انتشار الفساد لرجال السلطة
-تدنى مستوى دخل المواطن المصرى مما ادى الى انتسار الفقر
-ظهور الاقطاع فى صوره عصريه
- الاحتكار وفساد رأس المال
-اهمال الزراعه والصناعه والتجاره مما جعل مصر اكبر مستورد للقمح بعدما كانت مخزنا له
-ظهور طبقتان فى المجتمع فقط الاغنياء والفقراء
-سيطرة حزب واحد على مقاليد الحكم واهمال الاحزاب
- طرد العقول العلمية الى خارج مصر
-حملة الاعتقالات لاصحاب الرأى المضاد للنظام
-البطالة وغياب العدالة الاجتماعيه

2- مظاهر الثورة
حالة من الاستياء عمت كل صنوف الشعب يقابله قمع
فقد الرموز السياسه الشريفه الامل فى الاصلاح
لجوء الشباب الى تكوين مجموعات بعيدة عن الاحزاب لانه ضعيفة على شبكات الانترنت
اللامبالاه من النظام ما يحدث للشعب وعلمه ببعض الحركات التحريريه مثل جماعة كفاية و6 ابريل وجميعة التغيير وظهرت من خلال حدوث وقفات احتجاجيه كثيره امام نقابة الصحفين والمحامين ودار القضاء علاوه على الرصيف المواجه لمجلس الشعب
خروج شباب مجموعة خالد سعيد و6ابرايل فى يوم 25 يناير 2011 بدعوه منهم على الفيس بوك لاعلان الشباب عن مطالبهم العداله فى مسيرة سلميه الى ميدان التحرير ولم يكن يتوقع الشباب انضمام العديد من فئات الشعب معهم نتيجة الشعور بالقهر الذى ساد فى نفوس كل الشعب
وحملت المظاهرة لافتات تحمل محاربة البطاله العدالة الاجتماعيه الديمقراطيه كلها شعارات احس بها الكل فما كان من النظام السياسى الا انه تعامل مع الثورة بغباء شديد وبطء شديد فى اتخاذ قرار يمنع فما كان منه الا انه تعامل مع الثورة بأسلوب القمع والقتل واستخدام اساليب وحشيه مع المتظاهرين ثم تصاعدت الاحداث وبدأ الشباب يتعامل مع رجال الشرطه ادت الى انفلات امنى لعدم قدرة الامن على اليسطره على كم المظاهره الكبير فما كان الا ظهور غباء اخر من بعض رجال الامن ومع بطانة الحزب الوطنى تم تدبير تشويه الثوره بفتح السجون واخراج المساجين لاحداث قلاقل امنيه وانتشارها على ارض مصر تقوم بالقتل والسرقه مما خلق نوعا من التألف الشعبى الذى اظهر وجه الداخليه الحقيقى واظهر ذلك شباب مصر من خلال تكوين لجان شعبيه
لحماية امن المواطن والممتاكات العامه مثل المتحف الحربى وغيرها من مؤسسات البلد
وهذا الامر جعل النظام بدأ يشعر بحرج موقفه وبدأ السيد الرئيس يشعر بذلك فخرج وأقال الحكومه
وقام بتعين نائب له وهو اللواء عمر سليمان وتعيين الفريق احمد شفيق رئيسا للوزراء وكلفه بتشكيل الحكومه وكانت مظاهرة التحرير او ثورة التحرير تزيد عددا وقناعة للشارع المصرى
وفى ذات الوقت علت اصوات المطالبه وعلى سقفها وطالبوا بأسقاط النظام وتجاهل النظام هذا النداء لعدم قناعته بأن هذه الثورة بها بعض رموز الوزارة السابقه
فقام النظام بحل امانة الحزب الوطنى والتحفظ على بعضهم امثال احمد عز وجرانه واخرين
استمرت المظاهرات مطالبة سقوط النظام فحاول النظام تكوين لجنه لتغيير المادة 76 و77 من الدستور وقامت بغراء الشباب بوعود لم يقبلها الشباب وحاولت بعض الاحزاب المعارضه ركوب موجة الشباب ولكن الشباب رفضها واصروا انه لا يوجد لهم تنظيم محدد ولا يتكلم احد بأسمهم
وامام هذا الاصرار بدأ العالم ينظر الى ثورة الشباب الشباب انه ارداة الشعب ويجب على النظام
الاستجابة لمطالب الشعب
وبدأ الضغط الخارجى ومع قوة واصرار الشباب اضطر حسنى مبارك الى تفويض نائبه السيد عمر سليمان فى ادارة البلاد ثم اعطائه صلاحياته
ولكن زادت الثورة اشتعالا واحتلت مؤسسات هامة مثل مجلس الشعب ومبنى رئاسة الوزراء
وقصر العروبه مما اضطر حسنى مبارك الى التنحى عن السلطه وخروجه خارج البلاد

3- نتائج الثورة
القضاء على بؤر الفساد
تولى الجيش مقاليد الحكم لحين تعيين حكومه وطنيه
تطبيق احكام القضاء فى انتخابات المجالس النيابيه
افراز روح جديده للشعب المصرى من غرس روح الانتماء

4- مقارنات بين الثورة وغيرها من الثورات
اولا ثورة سعد زعلول تختلف معها من حيث المطالب حيث نادت ثورة 19 بجلاء الاحتلال البريطانى وتنفيذ وعود الحرب العالميه الاولى
ثورة 52 هو انقلاب عسكرى كان يملك القوه المساندة على النجاح علاوه ان الثورة لم تنزع من الملك فاروق الملكيه انما بقى حكم مصر تحت الوصايا الى ان اعلنت الجمهورية
انا تعبت من الكتابه نكمل بعدين
وأحب
أن نستعرض مقارنة بين قرار تنحى الرئيس عبد الناصر وقرار تنحى مبارك من
خلال النقاط التالية ( أسباب التنحى - موقف الشعب من التنحى )
ونعقد مقارنة أيضا بين ثورة 1952 وثورة الشباب 2011 من خلال النقاط التالية
( أسباب الثورتين - القائمون عليهما - نتائجهما- تنحى الملك وتنازله عن الحكم وتنحى الرئيس مبارك وتنازله عن الحكم )