منتدي شباب إمياي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي شباب إمياي

مجلس الحكماء

التسجيل السريع

:الأســـــم
:كلمة السـر
 تذكرنــي؟
 
وجهة نظري ورؤية جديدة في بناء الاهرامات Support


+4
صلاح محمد حسانين
أحمد الله
جودة
عماد وليم حلقه
8 مشترك

    وجهة نظري ورؤية جديدة في بناء الاهرامات

    عماد وليم حلقه
    عماد وليم حلقه
    عضو جديد
    عضو جديد


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 3
    العمر : 64
    تاريخ التسجيل : 31/07/2009
    مزاجي النهاردة : وجهة نظري ورؤية جديدة في بناء الاهرامات Pi-ca-10

    وجهة نظري ورؤية جديدة في بناء الاهرامات Empty وجهة نظري ورؤية جديدة في بناء الاهرامات

    مُساهمة من طرف عماد وليم حلقه 5/11/2010, 11:30 pm

    رؤية جديدة في بناء الاهرامات

    ان علماء العالم اجمعوا بالاعجاز في هذا البناء في كل شئ ، وصدرت الالاف من الكتب والمجلدات التي تتحدث عن عظمة هذا البناء سواء في المقاسات او الزوايا ووضع الاهرامات مع الافلاك والنجوم ....الخ
    لقد تعددت وجهات النظر والرؤى التي تتحدث عن كيفية بناء الاهرامات وذلك لعظمة هذا البناء الضخم وبقاءه طوال الاف السنين ومن اهم هذه الرؤى ووجهات النظر :-
    من قال بأن الفراعنة كانت احجامهم كبيرة بحيث ان هذه الحجارة الكبيرة التي بنيت بها الاهرامات كانت بالنسبة اليهم تعتبر في متناول ايديهم وسهلة الحركة ، وقال اخر أن الاهرامات كانت عبارة عن جبل كبير وتم نحت الاهرامات فيه من اسفل الى اعلى، وقال اخر أن الفراعنة برعوا في علوم الطبيعة واستطاعوا الغاء الجاذبية الارضية وبذلك امكنهم حمل كتل الحجارة الضخمة ، وقول اخر يقول ان الفراعنة تفوقوا في اعمال السحر و سخروا الجن لعمل الاهرامات ، ومن قال بأنه تم استخدام المناطيد او الطائرات الورقية في حمل الاحجار للصعود بها الى اعلى وبناء الاهرامات ، ومن قال بأنه تم استخدام سرعة المياه في الفيضانات لرفع الحجارةالى اعلى ، ومن قال بأن الحجارة قد صبت في قوالب في اماكنها ومن قال بأنه تم استعمال روافع بفكرة الشادوف لرفع الحجارة من درجة الى اخرى ، ومن قال بأنه كانت توضع الحجارة على زحافات وتجر اما بالحيوانات او الافراد لأتمام عمليات البناء وكان يعمل مزلقان صاعد يطول ويعلو كلما تم الانتهاء من مسطبة من مساطب الهرم ......الخ .
    اقول ان كل هذه رؤى ووجهات نظر لعلماء اجلاء يحاولون الوصول الى كيفية اتمام بناء الاهرامات ويمكنني القول بان اخر الرؤى التي ذكرتها - فكرة المدق الصاعد - هي الاقرب الى العقل والمنطق للأخذ بها ولذا فقد اخذ بها معظم العلماء بل واكثر من ذلك فلقد تم عمل افلام تسجيلية لكيفية اتمام البناء وكيف كانت تجر الحجارة عن طريق زحافات على المدق الصاعد ،

    ولكن لي هنا عدة نقاط اعترض فيها على هذه الرؤية ومن اهم هذه الاعتراضات هي ان هذا المدق الصاعد لكي يسمح للعمال بجر كتل الحجارة الضخمة عليه يجب ان يكون على درجة ميل خفيفة وبناء على ذلك كان يبنى منزلقا واحدا بطول جانب واحد من الهرم لاستخدامه في نقل ما يلزم وكلما ارتفع الهرم ازداد المنزلق في الارتفاع والطول ، كما يضيق عرض سطحه الاعلى تدريجيا نظرا للتناقص المستمر في عرض واجهة الهرم ولابد ان تنحدر واجهتا المنزلق الجانبيتان بنفس درجة ميل الهرم اما جوانب الهرم الثلاثة التي لم تغط بمنزلق التموين فقد كانت امامها جسور ذات عرض كاف في اعلاها يسمح بمرور الرجال ومواد البناء . ولنفترض اننا سنقوم بعمل مزلقان يرتفع الى اعلى من مستوى سطح الارض الى الارتفاع الذي يريدونه ( 146 متر ارتفاع الهرم ) وكلما ارادوا الارتفاع الى 1 متر عليهم البدء في عمل المزلقان من بعد عشرة امتار وذلك حتى تكون زاوية الميل غير حادة مما يسهل في عمليات النقل وبالتالي فانه للارتفاع الى اعلى الهرم الاكبر مثلا ، عليهم البعد عن الهرم للوصول الى قمته ما يقرب من 1460 متر و بالتالي فاننا ان قمنا بتكعيب كمية الرديم التي في هذا المنزلق فقط فاننا نجد انها تعادل حجم ثلاثة اهرامات من الهرم الاكبر - وهذا في حد ذاته اعجاز - وعلى العمال بعد ذلك ازالة هذا المنزلق مرة اخرى !!!!!! فهل هذا يعقل ؟ هذا هو اعتراضي الاول ، اما الاخر فهو هل يعقل ان يقوم العمال بشد هذا العدد الضخم من الكتل الحجرية ( 2300000 ) على هذا المنزلق الصاعد الى اعلى ومهما كانت هناك من تسهيلات .
    على العموم نترك كل هذه الرؤى ووجهات النظر ونرجع الى رؤيتي ووجهة نظري انا وهي كالتالي :-
    طبعا انا لا اتدخل في عظمة وروعة التصميم الهندسي او الابعاد او دقة المقاسات ....الخ ، كل ما هنالك انني اتقدم برؤية جديدة لكيفية احضار حجارة الاهرامات من اماكنها الى مكان بناء الاهرامات وكيف تم بناء الهرم بها والصعود الى اعلى بدون استعمال اية ادوات للحمل او الرفع وربما كان هناك احتمال من استعمال الحبال في بعض الاحيان .
    وجهة نظري ورؤيتي الشخصية
    في بناء الاهرامات


    الفكرة باختصار انه لم يتم احضار حجارة الاهرامات وهي مكعبة وانما تم احضار جميع احجار الاهرامات وهي اسطوانية الشكل مهما كان حجم هذا الحجر ويتم تكعيب الحجر في المكان الذي سيتم وضعه فيه في الهرم وطبعا لان الحجر اسطواني فمن السهل تحريكه بطريقة الدحرجة كما يحدث في نقل االبكرات التي تحمل كابلات الكهرباء فعلى الرغم من ثقل هذه الكابلات والتي تفوق في اوزانها الخمسة اطنان الا انه يقوم بتحريكها ثلاثة افراد ، ولننظر الى انبوبة البوتاجاز فانه من الممكن ان يحركها طفل لا يتعدى العام الواحد على الرغم من انه لايستطيع طفل عنده خمسة اعوام من ان يحرك الحجر الابيض الذي يتم البناء به حاليا في الارياف - على الرغم من ان هذا الحجر لا يتعدى خمس وزن انبوبة البوتجاز- وطبعا كلنا يتذكر شكل البراميل فلنتخيل ان تكون براميل الزيت لو كانت مكعبة لكان لزاما على كل محل لبيع الزيت ان يستعين بونش لنقل مكعب الزيت اما ولأنه اسطواني الشكل فأنه يمكن تحريكه بسهولة ...الخ ، على ذلك فانني ارى انه من اليسير للغاية نقل اي حجر مهما كانت اوزانه ان كان اسطواني الشكل ويمكن في حالة ان كان الحجر كبير ان يقف العمال صفين على كل جانب من الحجر من امامه ويحركونه عن طريق عمل سير طويل من الحبال من كل جانب يمر من اسفل الحجر ويقوم العمال بشده .
    هذا من جهة تحريك الحجارة وطبعا لا ضرورة من عمل زحافات في هذه الحالة لاننا نحرك الحجر فقط عن طريق دحرجته، وللعلم فان هذه الطريقة في تحريك الحجارة لم تكن ابتكارا من صنع الانسان انما يقوم الجعران بنقل طعامه بنفس الطريقة فهو يعمل طعامه كرة كبيرة ( ضعف حجمه تقريبا )ويقوم بدحرجتها للخلف ليغذي عليها يرقاته ."يمكنكم كتابة جعران في النت لتشاهدوا ما اقول " .

    اما من جهة الصعود بالحجر الى اعلى ومن غير استعمال اية ادوات ايضا فلا يوجد اسهل من ذلك ايضا ( ونأخذ هذه الفكرة من الفأر ) فالفأر يمكنه عمل انفاق لا حصر لها للمرور من جميع العوائق وعلى هذا ، فبعد تحديد مكان بناء الهرم يتم عمل نفق يبدأ من خارج مكان بناء الهرم ويمتد هذا النفق الى داخل مكان بنائه ويبتدئ في عمل مزلقان صاعدا داخل الهرم وكلما ارتفع الهرم درجة يرتفع المنزلق بالتالي ويستمر المنزلق في الصعود بشكل حلزوني داخل الهرم ويمكننا اطلاق اسم منزلق التموين على هذا المنزلق وتصبح عملية نقل الحجارة في هذه الحالة كما يلي :-
    يتم مرور الحجر مدحرجا من خلال فتحة النفق المعمولة خارج مكان الهرم ثم تكملة دحرجة الحجر داخل النفق ثم الصعود به من فتحة النفق المعمولة داخل الهرم المتصلة بمنزلق التموين الصاعد الى اعلى داخل الهرم ثم الاستمرار بدحرجة الحجر على سطح الدرجة التي سيتم بنائها الى المكان الذي سوف يوضع فيه الحجر ومن ثم يتسلمه النحاتون لأعداده وتكعيبه في مكانه . --

    وبالرجوع الى كتاب اهرام مصر -- تـأ ليف ا.ا.س.ادوارد ،ترجمة مصطفى احمد عثمان وهو من اصدارات الهيئة العامة للكتاب ، قال (وكانت شظايا الاحجار التي يطرحها الحجارون تلقى على جوانب سفوح التلال شمال الهرم وجنوبه . وكتب بتري عن كمية الرديم فقال ان حجمها ربما يساوي اكثر من نصف حجم الهرم = ص 213 = وفي نفس المرجع ذكر المؤلف انه من المستحيل ان نقرر ان كان للهرم مدخل ام لا وقال انه ربما وجد مدخل مغطى بطبقة من احجار الكسوة تجعله لا يمكن تمييزه عن باقي السطح الخارجي للهرم = ص101= وهذا يدل على انه لم يتم العثور على اية ابواب للاهرامات .
    على العموم هناك اضافة اخرى وهي انه في اي مبنى لابد من وجود سلم فلا يمكن لاي عاقل تصور ان يتم بناء عمارة بها شقق وغرف ويتم بناءها من الخارج ولا يكون باستطاعة الاشخاص الدخول الى هذه الشقق لان صاحب العمارة نسى ان يبني سلم في داخل العمارة !!!!!! والسلم الرئيسي في حالة الهرم هو منزلق التموين .
    ولكني احب ان اضيف ان هذا ليس معناه الاستغناء عن السلم ، بل على العكس تماما فانه لابد من وجود سلم وذلك لسهولة نزول العمال بعد صعودهم بالحجارة عبر منزلق التموين ، فاننا ان قمنا بحساب طول منزلق التموين قد يصل عند قمة الهرم الى ما يقرب من كيلومتر ونصف وبالتالي فمن غير المعقول ان يسير العامل هذه المسافة مرة اخرى اثناء عودته بعد ان قام بتوصيل الحجر الى المصطبة بل يمكن اختصارها عبر سلم حلزوني داخل الهرم ايضا ، وذلك لأن السلم تكون مسافته اقصر كثيرا من منزلق التموين ،وحتى لا يعيق نزول العمال اخوانهم الصاعدون بالحجارة مع مراعاة ان يكون هناك اتصال بين السلم ومنزلق التموين عن طريق سراديب تعمل كل عدة مساطب او درجات وذلك حتى يمكن مساعدة العمال النازلون على السلم لأخوانهم الصاعدون بالحجارة في منزلق التموين ان اقتضت الحاجة الى ذلك .
    بقي الان ان نذكر الطريقة التي كان يتم بها الصعود بالحجارة الضخمة الى اعلى الهرم لانه بالطبع لن تدخل هذه الحجارة عبر النفق المصمم لدخول الاحجار التي تصل الى خمسة اطنان تقريبا .
    طبعا من المؤكد ان الهرم لم يبنى بالبركة او بالمصادفة وانما كان هناك تصميم هندسي متكامل يذكر كل صغيرة وكبيرة داخل الهرم ويذكر ما هو عدد الحجرات داخله وكم من الحجارة الكبيرة سيكون هناك احتياج لهم وايضا الحجر الجرانيتي الذي سيعمل منه التابوت ، اقول انه بالتأكيد ان كمية الاحجار الكبيرة الذي سيحتاجها الهرم في انشائه كانت معروفة مسبقا وبالتالي فانه سيتم احضار جميع هذه الاحجار من قبل الانتهاء من انشاء الدرجة الاولى ، وقبل الانتهاء من انشائها يتم دحرجة كل الحجارة ووضعها على هذه الدرجة وتركها الى ان يتم انشاء الدرجة الثانية وقبل الانتهاء منها يتم دحرجة الحجارة الكبيرة اللي موضوعة على الدرجة الاولى الى الدرجة الثانية وتركها هناك الى ان يتم بناء الدرجة الثالثة وقبل الانتهاء منها يتم دحرجة نفس الحجارة الى الدرجة الثالثة ........الخ .

    بمعنى ان تنتقل الحجارة من درجة الى اخرى زهابا وايابا . وبالتأكيد انه ستنقص هذه الحجارة الكبيرة كلما صعدنا الى اعلى وذلك لانه سيتم استعمال البعض من هذه الحجارة في بعض من هذه الدرجات وطبعا سيتم نحت كل حجر في مكانه ايضا ،
    للمزيد : www.emad-halaka.webs.com

    اخيرا ان كانت هناك اية استفسارات عن اية جزئية في هذا الموضوع غير واضحة فيمكن للجميع الاستفسار عنها وانا على استعداد لتوضيحها
    avatar
    جودة
    مشرف روابط العاملين بالخارج


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 789
    العمر : 42
    تاريخ التسجيل : 14/06/2009
    وجهة نظري ورؤية جديدة في بناء الاهرامات Creative_writer

    وجهة نظري ورؤية جديدة في بناء الاهرامات Empty رد: وجهة نظري ورؤية جديدة في بناء الاهرامات

    مُساهمة من طرف جودة 6/11/2010, 12:55 am

    Embarassed جزيلا أستاذ عماد،،و ننتظر منك مزيدا من التحليلات العلمية لتراث اجدادنا العظماء.
    avatar
    أحمد الله
    المـــــشـــرف الـــعام
    المـــــشـــرف الـــعام


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 6069
    العمر : 36
    تاريخ التسجيل : 17/04/2009
    مزاجي النهاردة : وجهة نظري ورؤية جديدة في بناء الاهرامات Pi-ca-18
    وجهة نظري ورؤية جديدة في بناء الاهرامات 30

    وجهة نظري ورؤية جديدة في بناء الاهرامات Empty رد: وجهة نظري ورؤية جديدة في بناء الاهرامات

    مُساهمة من طرف أحمد الله 6/11/2010, 3:41 am

    Embarassed أستاذ عماد على تخليلك التاريخ لبناء الهرم .. ولكن اسمحلى بشوية استفسارات ( واعذرنى ان كانت غير صحيحة )



    ولكن لي هنا عدة نقاط اعترض فيها على هذه الرؤية ومن اهم هذه الاعتراضات هي ان هذا المدق الصاعد لكي يسمح للعمال بجر كتل الحجارة الضخمة عليه يجب ان يكون على درجة ميل خفيفة وبناء على ذلك كان يبنى منزلقا واحدا بطول جانب واحد من الهرم لاستخدامه في نقل ما يلزم وكلما ارتفع الهرم ازداد المنزلق في الارتفاع والطول ، كما يضيق عرض سطحه الاعلى تدريجيا نظرا للتناقص المستمر في عرض واجهة الهرم ولابد ان تنحدر واجهتا المنزلق الجانبيتان بنفس درجة ميل الهرم اما جوانب الهرم الثلاثة التي لم تغط بمنزلق التموين فقد كانت امامها جسور ذات عرض كاف في اعلاها يسمح بمرور الرجال ومواد البناء


    اللى انا فهمته ان افترضنا ان الطريق الخارجى ميله مستقيم ... وعلشان كده النظرية هيكون صعب تحقيقها
    طب ليه مايكونش ميله حلزونى .. يعنى زى منزلق التموين بس هيكون من بره وعلى الأقل هيكون فى ميزة انه مش هيتعمل أنفاق والميل هيكون اقل بيكتير من جوه
    (( وكمان ما سمعتش ان القدماء ينوا أنفاق ............. وفى فرق بين انى أبنى نفق وبين ان طريق ينهال عليه تراب ويصبح نفق ))

    يعنى ممكن يكون القدماء بنوا الدرج الاول وبعدين ردموا حواليه بطريق حلزونية وكأنه مش موجود ويعدين كملوا وبنوا الدرج التانى وهكذا .. يعنى نظام سلم من الرمل خارجى .. وفى الحالة دى كمية الرمل المستخدمة فى الرمد لن تكون كبيرة كما هو الحال ان كان ميل المنزلق أفقى لأن الردمة بيكون سطحى فقط .. معاك ان المسافة هتكبر عن المنزلق الداخلى بس مش مشكلة مهم بنوه فى أكتر من عشرين سنة ( مش فاكر أوى )


    دى جزئية

    انما التانية هى فكرة غير مقتنع بيها ربما نظريا ( لا أدرى )
    وهى انه لو جبت حجر اسطوانى وربطه بالحبال من أسفل وقمت بالسحب من الامام انه هيدحرج
    اعتقد عند ربطه بالحبل من اسفل بيفقد صفة الدحرجة فيه وخصوصا لو انت يتسحب من الأمام .. يعنى العملية ف الأخر هتكون سحب وليست درحرجة
    يعنى علشان الحاجة تتدرج بتحتاج انك تزقها من الجزء العلو ولا تقوم بسحبها .. او تقوم بالسحب ولكن على محور ثابت من الجنبين
    وتتضح ذلك فى الامثلة اللى حضرتك ذكرتها ( حيوان الجعران والطفل الذى يدحرج انبوية ) فكلهما باليدين يدفع الجزء العلو وكمان من الخلف وليس الامام حتى تتم الدحرجة

    وأيضا فكرة النفق غير واضحة ( لأن ماحصلش شبيه وسمعت ان القدماء بنوا وزى ماقولت الفرق بين بنوا وردموا )
    ولو افترضنا ان الحجر الحلزونى وصل الى داخل الهرم عبر النفق وجاء دور مزلق التموين الداخلى ...... الميل داخل الهرم لن يجبرك ان تجعله خفيف كخارجه ( فى الخارج ممكن تقلل الميل كما تريد ) .. وايضا هيكون تحريكه ف المزلق عن طريق السحب وليس الدحرجة خصوصا بوجود ميل


    Embarassed أستاذ عماد .............. وعفوا ان كانت تفسيراتى غير واضحة او غير صحيحة


    لكني احب ان اضيف ان هذا ليس معناه الاستغناء عن السلم ، بل على العكس تماما فانه لابد من وجود سلم وذلك لسهولة نزول العمال بعد صعودهم بالحجارة عبر منزلق التموين ، فاننا ان قمنا بحساب طول منزلق التموين قد يصل عند قمة الهرم الى ما يقرب من كيلومتر ونصف وبالتالي فمن غير المعقول ان يسير العامل هذه المسافة مرة اخرى اثناء عودته بعد ان قام بتوصيل الحجر الى المصطبة بل يمكن اختصارها عبر سلم حلزوني داخل الهرم ايضا ،

    يعنى جت على دى
    كان ممكن اللى يطلع بدل ما ينزل نقوله نط ... وان مات هيكون فى غيره كتييييييييييييير وان عاش اهو هيوفر المسافة اللى هيزلها والسلم كمان

    صلاح محمد حسانين
    صلاح محمد حسانين
    المدير العام


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 6402
    العمر : 60
    تاريخ التسجيل : 28/06/2009
    المهنة : وجهة نظري ورؤية جديدة في بناء الاهرامات Profes10
    البلد : وجهة نظري ورؤية جديدة في بناء الاهرامات 3dflag10
    الهواية : وجهة نظري ورؤية جديدة في بناء الاهرامات Writin10
    مزاجي النهاردة : وجهة نظري ورؤية جديدة في بناء الاهرامات Pi-ca-10

    وجهة نظري ورؤية جديدة في بناء الاهرامات Empty رد: وجهة نظري ورؤية جديدة في بناء الاهرامات

    مُساهمة من طرف صلاح محمد حسانين 6/11/2010, 9:00 am

    الحقيقه التى يجب ان لا ننكرها ان الاهرامات ستبقى دائما على مر العصور مثار تساؤلات عده
    وانها حضعت للكثير من النظريات العلميه لمعرفه الاسرار ولكن تأتى نظريات احدث وتثبت خطأ القديمه
    شىء رائع واشعر احيانا بالرهبة امامها
    والاروع والاجمل والابهى ان الاستاذ عماد اتحف منتدانا بتواجده الرائع وبموضوع يثرى كل من يدخل عليه
    عموما بالنيابة عن اسرة المنتدى اتقدم بخالص التحية والتقدير للاستاذعماد وليم
    ونتمنى مزيد من الموضوعات القيمة
    صلاح محمد حسانين
    صلاح محمد حسانين
    المدير العام


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 6402
    العمر : 60
    تاريخ التسجيل : 28/06/2009
    المهنة : وجهة نظري ورؤية جديدة في بناء الاهرامات Profes10
    البلد : وجهة نظري ورؤية جديدة في بناء الاهرامات 3dflag10
    الهواية : وجهة نظري ورؤية جديدة في بناء الاهرامات Writin10
    مزاجي النهاردة : وجهة نظري ورؤية جديدة في بناء الاهرامات Pi-ca-10

    وجهة نظري ورؤية جديدة في بناء الاهرامات Empty رد: وجهة نظري ورؤية جديدة في بناء الاهرامات

    مُساهمة من طرف صلاح محمد حسانين 6/11/2010, 9:26 am

    حقائق علمية جديدة

    من الحقائق العلمية أن الأهرام الأعظم كان يرتفع 146 متراً وهو أعلى بناء في العالم لمدة 4500 عام، واستمر كذلك حتى القرن التاسع عشر. والنظرية الجديدة التي يقترحها البروفسور الفرنسي Joseph Davidovits مدير معهد Geopolymer يؤكد فيها أن الأهرامات بنيت أساساً من الطين، واستُخدم الطين كوسيلة لنقل الحجارة على سكك خاصة.

    ويفترض البحث أن الطين ومواد أخرى أُخذت من تربة نهر النيل ووُضعت هذه المواد معاً في قوالب حجرية محكمة، ثم سخنت لدرجة حرارة عالية، مما أدى إلى تفاعل هذه المواد وتشكيلها حجارة تشبه الحجارة الناتجة عن البراكين أو التي تشكلت قبل ملايين السنين.

    ويؤكد العالم Davidovits أن الحجارة التي بنيت منها الأهرامات صنعت أساساً من الكلس والطين والماء، لأن التحاليل باستخدام تقنية النانو أثبتت وجود كميات من الماء في هذه الحجارة ومثل هذه الكميات غير موجودة في الأحجار الطبيعية.

    كذلك هناك تناسق في البنية الداخلية للأحجار، وهذا يؤكد أنه من غير المعقول أن تكون قد جلبت ثم نحتت بهذا الشكل، والاحتمال الأكثر واقعية أنهم صبوا الطين في قوالب فجاءت أشكال الأحجار متناسقة تماماً مثلما نصبُّ اليوم الأدوات البلاستيكية في قوالب فتأتي جميع القطع متساوية ومتشابهة تماماً.

    لقد استُعمل المجهر الإلكتروني لتحليل عينات من حجارة الأهرامات، وكانت النتيجة أقرب لرأي Davidovits وظهرت بلورات الكوارتز المتشكلة نتيجة تسخين الطين واضحة، وصرح بأنه لا يوجد في الطبيعة مثل هذه الأحجار، وهذا يؤكد أنها صنعت من قبل الفراعنة. وقد أثبت التحليل الإلكتروني على المقياس المصغر جداً، وجود ثاني أكسيد السيليكون، وهذا يثبت أن الأحجار ليست طبيعية.

    إن كتاب Davidovits الشهير والذي جاء بعنوان Ils ont bati les pyramides ونشر بفرنسا عام 2002 حل جميع المشاكل والألغاز التي نسجت حول طريقة بناء الأهرامات، ووضع آلية هندسية بسيطة للبناء من الطين، وكان مقنعاً لكثير من الباحثين في هذا العلم.

    ويؤكد بعض الباحثين أن الأفران أو المواقد استخدمت قديماً لصناعة السيراميك والتماثيل. فكان الاستخدام الشائع للنار أن يصنعوا تمثالاً من الطين الممزوج بالمعادن وبعض المواد الطبيعية ثم يوقدون عليه النار حتى يتصلب ويأخذ شكل الصخور الحقيقية. وقد استخدمت العديد من الحضارات أسلوب الطين المسخن لصنع الأحجار والتماثيل والأدوات.

    كما أكدت الأبحاث جميعها أن الطريقة التي كان يستخدمها الفراعنة في الأبنية العالية مثل الأهرامات، أنهم يصنعون سككاً خشبية تلتف حول الهرم بطريقة حلزونية مثل عريشة العنب التي تلتف حول نفسها وتصعد للأعلى.

    أبحاث أخرى تصل إلى النتيجة ذاتها

    لقد أثبتت تحاليل أخرى باستخدام الأشعة السينية وجود فقاعات هواء داخل العينات المأخوذة من الأهرامات، ومثل هذه الفقاعات تشكلت أثناء صب الأحجار من الطين بسب الحرارة وتبخر الماء من الطين، ومثل هذه الفقاعات لا توجد في الأحجار الطبيعية، وهذا يضيف دليلاً جديداً على أن الأحجار مصنوعة من الطين الكلسي ولا يزيد عمرها على 4700 سنة.

    ويؤكد البرفسور الإيطالي Mario Collepardi والذي درس هندسة بناء الأهرامات أن الفراعنة كل ما فعلوه أنهم جاؤوا بالتراب الكلسي المتوفر بكثرة في منطقتهم ومزجوه بالتراب العادي وأضافوا إليه الماء من نهر النيل وقاموا بإيقاد النار عليه لدرجة حرارة بحدود 900 درجة مئوية، مما أكسبه صلابة وشكلاً يشبه الصخور الطبيعية.

    إن الفكرة الجديدة لا تكلف الكثير من الجهد لأن العمال لن يحملوا أية أحجار ويرفعونها، كل ما عليهم فعله هو صنع القوالب التي سيصبّ فيها الطين ونقل الطين من الأرض والصعود به في أوعية صغيرة كل عامل يحمل وعاء فيه شيء من الطين ثم يملؤوا القالب، وبعد ذلك تأتي عملية الإحماء على النار حتى يتشكل الحجر، ويستقر في مكانه وبهذه الطريقة يضمنوا أنه لا توجد فراغات بين الحجر والآخر، مما ساهم في إبقاء هذه الأهرامات آلاف السنين..

    الحقيقة العلمية تتطابق مع الحقيقة القرآنية

    بعد هذه الحقائق يمكننا أن نصل إلى نتيجة ألا وهي أن التقنية المستعملة في عصر الفراعنة لبناء الأبنية الضخمة كالأهرامات، كانت عبارة عن وضع الطين العادي المتوفر بكثرة قرب نهر النيل وخلطه بالماء ووضعه ضمن قوالب ثم إيقاد النار عليه حتى يتصلب وتتشكل الحجارة التي نراها اليوم.

    هذه التقنية يا أحبتي بقيت مختفية ولم يكن لأحد علم بها حتى عام 1981 عندما طرح ذلك العالم نظريته، ثم في عام 2006 أثبت علماء آخرون صدق هذه النظرية بالتحليل المخبري الذي لا يقبل الشك، أي أن هذه التقنية لم تكن معروفة نهائياً زمن نزول القرآن، ولكن ماذا يقول القرآن؟ لنتأمل يا إخوتي ونسبح الله تبارك وتعالى.

    بعدما طغى فرعون واعتبر نفسه إلهاً على مصر!! ماذا قال لقومه، تأملوا معي (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي) [القصص: 38]، سبحان الله! إلى هذا الحد بلغ التحدي والاستكبار؟ ولكن فرعون لم يكتف بذلك بل أراد أن يتحدى القدرة الإلهية وأن يبني صرحاً عالياً يصعد عليه ليرى من هو الله، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. وبالتالي أراد أن يثبت لقومه الذين كانوا على شاكلته أن موسى عليه السلام ليس صادقاً، وأن فرعون هو الإله الوحيد للكون!!

    فلجأ فرعون إلى نائبه وشريكه هامان وطلب منه أن يبني صرحاً ضخماً ليثبت للناس أن الله غير موجود، وهنا يلجأ فرعون إلى التقنية المستخدمة في البناء وقتها ألا وهي تقنية الإيقاد على الطين بهدف صب الحجارة اللازمة للصرح، يقول فرعون بعد ذلك: (فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ) [القصص: 38].

    ولكن ماذا كانت النتيجة؟ انظروا وتأملوا إلى مصير فرعون وهامان وجنودهما، يقول تعالى: (وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ * فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ) [القصص: 39-40].

    قد يقول قائل هل الصرح هو ذاته الأهرام؟ ونقول غالباً لا، فالصرح هو بناء مرتفع أشبه بالبرج أو المنارة العالية، ويستخدم من أجل الصعود إلى ارتفاع عالٍ، وقد عاقب الله فرعون فدمَّره ودمَّر صرحه ليكون لمن خلفه آية، فالبناء الذي أراد أن يتحدى به الله دمَّره الله ولا نجد له أثراً اليوم. وتصديق ذلك أن الله قال في قصة فرعون ومصيره الأسود: (وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ) [الأعراف: 137]. وبالفعل تم العثور على بعض الحجارة المبعثرة والتي دفنتها الرمال خلال آلاف السنين.

    وجه الإعجاز

    1- إن تأكيد هذا الباحث وعشرات الباحثين غيره على أن الطين هو مادة بناء الأهرامات، وأن هذه الأهرامات هي أعلى أبنية معروفة في التاريخ وحتى العصر الحديث، كل هذه الحقائق تؤكد أن الآية القرآنية صحيحة ومطابقة للعلم، وأنها من آيات الإعجاز العلمي.

    2- إن تقنية تصنيع الحجر من الطين باستخدام الحرارة، لم تكن معروفة زمن نزول القرآن، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن لديه علم بأن الأهرامات تم بناؤها بهذه الطريقة، ولذلك تعتبر هذه الآية سبقاً علمياً عندما ربطت بين الطين والحرارة كوسيلة من وسائل البناء في عصر الفراعنة، لتدلنا على أن هندسة البناء وقتها كانت قائمة على هذه الطريقة. وهذه الحقيقة العلمية لم يتم التعرف عليها إلا منذ سنوات قليلة جداً وباستخدام تقنيات متطورة!

    3- في هذه المعجزة دليل على التوافق التام بين القرآن والعلم وصدق الله عندما قال عن كتابه: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82]. وفيها رد على الملحدين الذين يدعون أن القرآن من تأليف محمد، إذ كيف لمحمد أن يتنبأ بأمر كهذا وهو أبعد ما يكون عن الأهرامات ولم يرها أصلاً!

    4- تؤكد الحقائق اليقينية أن الأهرام الأعظم في الجيزة أو ما يسمى هرم خوفو، هو أعلى بناء على وجه الأرض لمدة 4500 عام، وبالتالي كان الفراعنة مشهورين بالأبنية العالية أو الصروح، ولذلك فإن الله تعالى دمَّر الصروح والأبنية التي بناها فرعون مدعي الألوهية، أما بقية الفراعنة والذين بنوا الأهرامات، فقد نجاها الله من التدمير لتبقى شاهدة على صدق كتاب الله تبارك وتعالى!

    5- في قوله تعالى (وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ) تأملوا معي كلمة (يَعْرِشُونَ) والتي تدل على الآلية الهندسية المستخدمة عند الفراعنة لوضع الحجارة فوق بعضها! ففي اللغة نجد كما في القاموس المحيط: عَرَشَ أي بنى عريشاً، وعرش الكرمَ: رفع دواليه على الخشب، وعرش البيت: بناه، وعرش البيت: سقَفه، والنتيجة أن هذه الكلمة تشير إلى وضع الخشب والارتفاع عليه بهدف رفع الحجارة، وهذا ما يقول العلماء والباحثون اليوم، أن الفراعنة استخدموا السكك الخشبية لرفع الطين والتسلق بشكل حلزوني حول البناء تماماً مثل العريشة التي تلتف حول العمود الذي تقوم عليه بشكل حلزوني.



    6- في هذه المعجزة رد على من يدعي أن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم أخذ علومه وقصصه من الكتاب المقدس أو من الراهب بحيرة أو القس ورقة بن نوفل، لأن تقنية البناء من الطين لم تُذكر في التوراة، بل على العكس الذي يقرأ التوراة يخرج بنتيجة وهي أن الحجارة تم جلبها من أماكن بعيدة عن منطقة الأهرامات، وأنها حجارة طبيعية، ولا علاقة لها بالطين، وهذا الأمر هو ما منع بعض علماء الغرب من الاعتراف بهذا الاكتشاف العلمي، لأنه يناقض الكتاب المقدس.

    7- إن البحث الذي قدمه البروفسور Davidovits أبطل كل الادعاءات التوراتية من أن آلاف العمال عملوا لسنوات طويلة في هذه الأهرامات، وأبطل فكرة أن الحجارة جاءت من أماكن بعيدة لبناء الأهرامات، وبالتالي فإننا أمام دليل مادي على أن رواية التوراة مناقضة للعلم.

    أي أن هناك اختلافاً كبيراً بين الكتاب المقدس وبين الحقائق العلمية، وهذا يدل على أن الكتاب المقدس الحالي من تأليف البشر وليس من عند الله، وهذه الحقيقة أكدها القرآن بقول تعالى: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82]. ويدل أيضاً أن القرآن من عند الله لأنه يطابق العلم دائماً!

    وهنا نتساءل بل ونطرح الأسئلة على أولئك المشككين برسالة الإسلام ونقول:

    1- كيف علم محمد صلى الله عليه وسلم بوجود أبنية عالية كان الفراعنة يبنونها في عصرهم؟ ولو كان يستمد معلوماته من التوراة لجاء بنفس المعلومات الواردة في التوراة، إذاً من أين جاءته فكرة الصرح أصلاً؟

    2- كيف علم النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم أن تقنية الطين كانت مستخدمة في البناء في عصر الفراعنة؟ بل ما الذي يدعوه للحديث في مثل هذه القضايا التاريخية والغيبية، إنها لن تقدم له شيئاً في دعوته، ولو أن النبي هو الذي ألَّف القرآن لكان الأجدر به أن يحدثهم عن أساطير العرب، فهذا أقرب لقبول دعوته!!

    3- ثم كيف علم هذا النبي الأمي أن فرعون ادعى الألوهية؟ وكيف علم أنه بنى صرحاً، وكيف علم أن هذه الصروح قد دُمِّرت؟ وأنه لم يبق إلا ما يدل على آثار لهم، يقول تعالى: (فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ) [القصص: 58].

    4- هل يمكن لمحمد صلى الله عليه وسلم لو كان هو من ألف القرآن أن يقول مثل هذا الكلام: (أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) [الروم: 9]. فجعل تأمل هذه الأهرامات وغيرها من آثار الشعوب السابقة وسيلة للإيمان لندرك قدرة الله ومصير من يتكبر على الله.

    إن هذه الحقائق هي برهان مادي يتجلى في كتاب الله تعالى يظهر صدق هذا الكتاب، وقد يقول قائل: إن نظرية بناء الأهرامات من الطين لم تصبح حقيقة علمية فكيف تفسرون بها القرآن، وأقول: إن هذه النظرية لم تأت من فراغ بل جاءت نتيجة تحليل علمي ومخبري ولا تناقض الواقع، وهي تطابق القرآن، ومهما تطور العلم لن يكتشف من الحقائق إلا ما يتفق ويتطابق مع القرآن لتكون هذه الحقائق وسيلة لرؤية معجزات الله في كتابه، وهو القائل: (سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [فصلت: 53].
    صلاح محمد حسانين
    صلاح محمد حسانين
    المدير العام


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 6402
    العمر : 60
    تاريخ التسجيل : 28/06/2009
    المهنة : وجهة نظري ورؤية جديدة في بناء الاهرامات Profes10
    البلد : وجهة نظري ورؤية جديدة في بناء الاهرامات 3dflag10
    الهواية : وجهة نظري ورؤية جديدة في بناء الاهرامات Writin10
    مزاجي النهاردة : وجهة نظري ورؤية جديدة في بناء الاهرامات Pi-ca-10

    وجهة نظري ورؤية جديدة في بناء الاهرامات Empty رد: وجهة نظري ورؤية جديدة في بناء الاهرامات

    مُساهمة من طرف صلاح محمد حسانين 6/11/2010, 12:17 pm