هل العرب عاجزون عن فهم لغة الحوار؟

موضوعي باختصار كما يقولون
(( بااااين من عنوانه ))




فهل العرب قوم يجيدون الحوار -- يجيدون الاختلاف
-- يجيدون الألتقاء حول منطقه وسطي





هل العرب
يستحقون الديموقراطيه




أم كما قال أحد القاده العرب (( يجب
ان نعطي شعوبنا الديموقراطيه بالتدريج ))




فهل نحن كما قال هذا القائد اذا اعطينا
الديموقراطيه دفعه واحده سنسئ أستخدامها





بل ليست هذه هي
نظره هذا القائد العربي لوحده




بل كثير من العرب يتفقون ان
العرب لا يجيدون استخدام الحريه




مثلا -- نجد في المنتديات من يحسن
الحوار ويتناقش بدبلوماسيه وأدب




وهناك من أذا دخل موضوع قفل باب
الموضوع وراااءه --ه





بطريقه أخري -- هل تتخيل مثلا انه يمكن في يوم من
الايام ان يكون في احدي الدول




العربيه ركن في حديقه عامه كبيره للتحدث بحريه
و انتقاد كل شئ بلا خوف




مثلا -- كركن الهايد بارك -- الشهير في
لندن -- والذي شااهدت فيه




أي شخص يسحب كرسي ويقف عليه وينتقد اي
شئ حتي ولو كان ملكه انجلترا نفسها





هل من الممكن ان نحصل علي مثل
هذه الحريات يوما في بلادنا العربيه




وهل
نحن نستحقها




لقد قلت من قبل انني قرات انهم
يدربون الاطفال في السويد تدريب عملي




علي كيفيه القيام بالمظاهرات والخروج بنظام
والتعبير عن رأيهم المعارض بادب وتحضر





ورأيت الممرضات في باريس في
مظاهره للمطالبه برفع أجورهن




كن يرتدين البالطو الابيض الطبي
ويرقصن ويغنين ويضحكن حتي انني ذهلت



فلا تشنج ولا صوت عالي ولا تكسير ولا
تحطيم ولا بكاء - منتهي التحضر




اما كيف نقوم نحن بالتعبير عن اراءنا
المعارضه فيكفي مشاهده برنامج الاتجاه المعاكس




في قناه الجزيره
وبرامج التوك شو في الفضائيات




وانا
اريد ان اعرف




(( علي فكره -- جمله انا اريد انا اعرف -- ليس معناها
ان الموضوع موضوع شخصي




وان السؤال هو سؤالي شخصيا وانني اريد
(( شخصيا )) ان اعرف --





وبالتالي يتم نقل الموضو ع لسجل
الاعضاء --ههه




وانما هو اسلوب في الحديث يضع القضيه العامه والتي
تستحق النقاش في صوره قضيه خاصه




حتي يكون النقاش
اكثر سخونه وحماس --




فمن الممكن مثلا ان اطرح موضوع عن الهجره وهي قضيه عامه وهاامه جدا الان
وتشغل كل الشباب العربي




من الممكن ان اطرح هذه القضيه وكانها قضيتي الخاصه
--حتي يحظي الموضوع بنقاش




فيه سخونه وصراحه وتعاطف وعدم أحراج في أبداء
الرأي -- هذا اسلوب في النقاش




قد يكون جديدا علي البعض ولا يفهمه
ولهذا التمس له العذر ))







المهم كنت اقول --
أريد ان اعرف



ولا أقولكم الاحسن
والافضل ان اقول




(( نريد ان
نعرف )) الاجابات علي هذه الاسئله





1 - هل العرب يجيدون الحوار ولكن لا احد يمنحهم الفرصه





2 - هل العرب لا يجيدون بالفعل الحوار ولا يستحقون الحريه
والديموقراطيه




3 -- هل السبب في عدم اجاده العرب للحوار المتحضر وخلافاتهم المستمره
لدرجه وجود المقوله التي تقول




(( اتفق العرب
علي الا يتفقوا ))




فهل
السبب هو -




-- أسلوب التربيه عند العرب منذ
الصغر في المنزل العربي





والذي غالبا لا يكون فيه نقاش بين
الاب وابناءه




-- اسلوب التعليم في المرحله الابتدائيه
والتي تعتمد علي الضرب وعدم النقاش




والحفظ والتلقين ولو حتي
بدون فهم





3 -- اسلوب الرؤساء في جميع المناصب في الدول
العربيه من أصغرهم لأكبرهم ومعاملتهم لمرؤوسيهم فلا يحبون ولا يرحبون





بالنقاش والحوار معهم في اي شئ يتعلق بالعمل





4 -- حتي أثناء فتره قضاء الخدمه العسكريه كانت هناك
مقوله شهيره تلخص الفكر العربي



كانت المقوله
الشهيره تقول




(( نفذ واطع الاوامر ولو خطأ ))
-- يعني عليك الطاعه العمياء ولا تناقش





5 - حتي في المنتديات العربيه -- الحوار بين الاعضاء
فقط -- اما في المستويات الاعلي

انى ارى
المواطن العربي يسمع ويرى ولكن لا يتكلم
لماذا لاادرى اجهل
ام رضا با لحال
ام انتظار لقدر الله لا ادرى
ةلكن

من العجب
البعض لايجيد لغة الحوار .. فتجده يصر على موقفه ويتمسك برأيه
ورغم أن أطروحاته تعارض قكره ومبادئه فلماذا يصر
على أمر يناقض أقواله ؟؟ هل هو العناد أم التعنت أم
أنها تصفية حسابات أو إنفصام في الشخصية .. ؟؟
لاادرى استاذ صلاح
ما حال العرب

ولكن احب ان انوه ليست المشكلة في وجود المفارقات ولا الاختلافات بين الدول العربيه وولكن وجود التشابك الهدام هي المشكلة الكبيرة التي تزيد من حمق من يتباهى بفراغه ويزيد احباط من يبحث عن النور ...وهنا يغيب التكافل الحواري والثقافي بين الدول العربيه
واسال سؤال
هل الاختلاف بين العرب محمود
لا
اما الاختلاف انا اشجعه لان هناك فرق بين الخلاف والاختلاف..

نسأل الله العون والسلامة والازدهار للافضل